الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: رسالة من لبنان لـ الرياض.. هدية من فنان سعودي لـ مصر.. وكيانات الحوثي على قوائم الإرهاب قريباً

أخبار السعودية
أخبار السعودية

الخارجية اللبنانية تدين محاولة الاعتداء على السعودية
واشنطن تواصل النظر في تصنيف كيانات حوثية على قوائم الإرهاب
عبادي الجوهر: أغنيتي الجديدة لمصر تؤكد تقديري لدورها الثقافي
جوائز المليون دولار تشعل منافسات أرامكو النسائية للغولف

أعرب الفنان السعودي عبادي الجوهر عن سعادته البالغة لتكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بدورته الثلاثين بدار الأوبرا المصرية، التي تستمر فعالياتها حتى الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ليكون أول فنان سعودي يكرم في المهرجان الذي يعد أحد أعرق مهرجانات الأغنية العربية. عبادي الجوهر قال في حواره مع «الشرق الأوسط» إن هذا التكريم ليس الأول له في مسيرته الفنية بمصر لكنه يعد الثالث، مؤكداً «حبه وعشقه لكل ما هو مصري».

وأطرب الجوهر جمهور مهرجان الموسيقى العربية مساء أول من أمس بدار الأوبرا المصرية، وقدم نخبة من أعماله الخاصة التي تعبر عن الطابع الفني للخليج العربي كان من بينها «المزهرية، واختفت، وأنصاف الحلول، ولن أعاتب، وشفت الوهم»، بالإضافة إلى «كل ده كان ليه» لـ«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.

تحدث الجوهر عن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية قائلاً: «ليس بجديد على مهرجان الموسيقى العربية المصري تكريم رواد وصناع الأغنية العربية، فهو دائماً ما يتذكر ويكرم كبار ورموز الموسيقى بالوطن العربي، لذلك أشكر إدارة المهرجان لتكريمي في الدورة الثلاثين، التي يشارك فيها كبار نجوم ورموز الغناء والموسيقى بعالمنا العربي».

وكشف «أخطبوط العود» عن إهدائه مصر أغنية جديدة بمناسبة تكريمه ومشاركته بمهرجان الموسيقى العربية قائلاً: «غنيت لمصر مرات عدة عبر مشواري الفني كما شاركت من قبل في احتفالات نصر السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن هذه المرة أقدم أغنية جديدة بعنوان (مصر آيات في كتاب)، ويقول مطلعها: (مصر آيات في كتاب، مصر قلبي فيها داب، مصر آيات ما هي آية، مصر سهراية وحكاية، مصر ترنيمة محبة، مصر أم الدنيا أنتِ، في قلبي وعيني سكنتي). والأغنية رسالة حب مني لمصر والمصريين حيث إنني أؤكد فيها على مدى حبي لمصر وتقديري لدورها الثقافي».

وعن إمكانية تقديمه لديو غنائي خلال الفترة المقبلة مع فنانات مصريات على غرار ما قدمه من قبل مع النجمتين أنغام وآمال ماهر، قال: «الديو الغنائي الوحيد الذي قدمته بشكل رسمي في مسيرتي الفنية كان مع الفنانة الجزائرية الراحلة وردة بعنوان (زمن ما هو زماني) وكان من كلمات الشاعر العماني طارش قطن، وألحان النديم، غير ذلك كانت عبارة عن مشاركات في برامج تلفزيونية أو حفلات، فمثلا دويو آمال ماهر كان خلال حفل غنائي أقيم في مصر بدار الأوبرا المصرية، وقدمنا فيه سوياً أغنية (سامحني يا حبيبي) التي كانت من كلمات الشاعر الراحل حسين السيد وألحان طلال، لكن تقديم ديو جديد مع أي فنانة يتوقف على جودة العمل وتناغم الصوتين.

وكشف الفنان السعودي أن سبب تجديد تعاقده مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» هو النجاحات المستمرة بينهما منذ أكثر من 15 عاماً: «أنا أتشرف بتعاوني مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، منذ عام 2005، فقبل ذلك كانت أعمالي تطرح عبر شركتي (أوتار للإنتاج الفني) التي أسستها عام 1985، ومنذ انضمامي لهم حتى اليوم والنجاح حليفنا».

وذكر الجوهر أن ألبومه الجديد، يحمل «اسم عبادي الجوهر 2021» ويضم 8 أغنيات، 7 منها من ألحانه، وأغنية واحدة من ألحان أحمد عبده ومن كلمات المنذر بعنوان «في أمان الله»، ويضيف: «في ألبومي الجديد هناك شعراء أتعاون معهم لأول مرة، بجانب آخرين سبق لي التعاون معهم مثل الشاعر عوض الحارثي الذي سبق أن غنيت من كلماته كثيراً، وأتعاون معه في ألبومي الجديد بأغنية (عجبك الحين)، وأيضاً أتعاون مع الشاعر خالد العوض، الذي تعاونت معه في أغنية (فيني حنين)، والآن أتعاون معه بأغنية (تعبت أنا من طيبتك)، وفي الألبوم الجديد أتعاون كذلك مع شاعرة جديدة اسمها دلال الشريف، وهي أول مرة سأغني من كلماتها عملاً بعنوان (عندي سؤال)، كما أغني للشاعر أحمد الحسين عملاً بعنوان (دام ترضيني كذا)، ومن كلمات الشاعر الكويتي (الفارس) أغني (شفت الوهم)».

وأشار إلى تحضيره لأغنيتين جديدتين من المقرر طرحهما عبر المنصات الإلكترونية والسمعية لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الفنان السعودي الكبير إلى النقلة الحضارية والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة، والنجاح الكبير لموسم الرياض قائلاً: «ما يحدث في السعودية حالياً يعد انفتاحاً للفنانين العرب جميعاً وليس للمملكة فقط، ففي الفترة الماضية تم تنظيم 70 حفلاً عربياً و70 آخر عالمياً، وفي النسخة الجديدة من موسم الرياض سوف يشهد نقلة كبيرة من حيث المشاركات والحفلات.

ونفى الجوهر الأخبار التي تداولت حول تقديمه حفلا غنائيا جديدا بصحبة الفنانة السورية أصالة نصري: «لا توجد اتفاقات حالياً على تنظيم حفل مشترك مع الفنانة أصالة نصري»، مشيراً إلى أنه «سوف يقدم حفلاً قبيل نهاية الشهر الجاري، خاصاً بالأمير نواف بن فيصل بن فهد، بجانب حفل آخر في 20 من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل ولكن لم يتحدد بعد المشاركون معي».

ورداً على تصريحات الفنان اليمني الكبير أحمد فتحي، التي قال فيها إنه يتمنى مشاركة عبادي الجوهر في حفل غنائي جديد قال: «مشاركتي الأخيرة مع الموسيقار أحمد فتحي كانت في حفل تكريمي الذي أقامته هيئة الترفيه السعودية، ولم تكن المرة الأولى التي نجتمع فيها سوياً، فقد أقمنا سويا حفلات من قبل في قطر وسلطنة عمان والمملكة، وأتمنى أن يكون حفلي الجديد معه في مصر».

تنطلق، اليوم الجمعة، على ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر (غرب السعودية)، منافسات «بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة» التي تستمر لأربعة أيام، وتشهد منافسة بين ألمع نجمات الغولف بالعالم على لقب البطولة ومجموع جوائزها البالغة مليون دولار.

وتعود البطولة في نسختها الثانية بمشاركة العديد من النجمات من ضمنهن الإنجليزية أنابيل ديموك، والسويدية آنا نوردكفيست، والأسترالية مينجي لي، والإنجليزية جورجيا هال، إلى جانب حاملة لقب البطولة الدنماركية اميلي كريستين بيدرسن، والنيوزيلندية ليديا كو، والمغربية مها الحديوي، اللاتي شاركن في المؤتمر الصحافي الاستباقي للبطولة.

وأشار ماجد السرور، الرئيس التنفيذي لغولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى النمو المتزايد في أعداد أعضاء مبادرة نادي السيدات أولاً المقدمة من أرامكو، مشيراً إلى تجاوز عدد الأعضاء 10 آلاف لاعبة.

وعرج السرور للحديث عن العديد من الشراكات التي أبرمتها «غولف السعودية» لتنمية رياضة الغولف، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم لتدريب الطلاب بالمدارس والجامعات، في إطار استراتيجية التوسع في عدد الممارسين للعبة.

وعبر السرور، في بداية المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالمركز الإعلامي في نادي وملعب رويال غرينز الذي سيحتضن المنافسات، عن سعادته بانطلاقة بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في نسختها الثانية، والاهتمام المتزايد من لاعبات الجولة الأوروبية للمشاركة في الحدث العالمي.

وقال السرور: أثبتت بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة أنها إحدى أهم بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، حيث تشارك بها للعام الثاني على التوالي مجموعة من أفضل لاعبات الغولف العالميات الحاصلات على العديد من البطولات الكبرى، ونحن سعداء بهذا الاهتمام ونتمنى أن تنجح نسخة هذا العام في إلهام المزيد من اللاعبات في المملكة لممارسة رياضة الغولف.

في حين علّقت حاملة اللقب الدنماركية إيميلي كريستين بيدرسن على عودتها للمملكة للدفاع عن لقبها، قائلة: «سعيدة بعودتي إلى المملكة للمشاركة في بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وسلسلة بطولات أرامكو للفرق. لقد حققت نتائج إيجابية سابقاً، وأتمنى أن أنجح في تكرار إنجاز العام الماضي، وأن أصبح اللاعبة الوحيدة التي تحقق اللقب في المملكة».

وأضافت بيدرسن: «دعم غولف السعودية وشركة أرامكو لغولف السيدات من خلال هاتين البطولتين هو أمر رائع، ويمنحنا الدافع كلاعبات للمشاركة وتنمية رياضة الغولف في مختلف أنحاء العالم، ونتمنى أن تحذو بقية الجهات الكبرى حذوهما».

في حين عبّرت النيوزيلندية ليديا كو عن حماسها للمشاركة لأول مرة في البطولة، قائلة: «سمعت الكثير من الأمور الإيجابية عن نسخة العام الماضي، وتحديداً نادي وملعب رويال غرينز الذي تدربت فيه صباح اليوم وأبهرني بجمال تصميمه. وهبت الرياح بشكل قوي وأتمنى أن يختلف الحال طوال أيام البطولة».

كما قالت كو: «تمنحنا المشاركة في بطولات الجولة الأوروبية للسيدات العديد من الفرص التي تعد أحدها زيارة مختلف الدول حول العالم، وهو الأمر الذي أحبه، لذلك أنا سعيدة بوجودي في المملكة للمرة الأولى، وأتطلع لتقديم نتائج مميزة في البطولة».

وقالت المغربية مها الحديوي، التي تُعد أول لاعبة عربية في الجولة الأوروبية للسيدات: «هناك تأثير كبير لبطولتي أرامكو السعودية النسائية الدولية وسلسلة بطولات أرامكو للفرق على غولف السيدات، وستتيح مثل هذه البطولات الفرصة للكثير من السيدات والفتيات لأن يشاهدن أفضل اللاعبات العالميات، وأن يتدربن معهن، بالإضافة إلى اللعب إلى جانبهن في بطولات سلسلة أرامكو للفرق».

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان محاولة الاعتداء على المملكة العربية السعودية. وفي بيان لها أمس (الخميس)، أعربت الخارجية اللبنانية عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الفاشلة للاعتداء بواسطة طائرتين مفخختين على المملكة العربية السعودية»، مؤكدةً تضامنها مع المملكة في وجه أي اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها ومنشآتها المدنية ومدنييها، بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية. كما تؤكد تضامن لبنان الكامل ووقوفه إلى جانب المملكة، شعباً وحكومة.

على مدار 9 أشهر، انخرط تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، في لقاءات وزيارات إلى المنطقة العربية تجاوزت الـ13 مرة، وذلك من أجل «تحقيق السلام» وإنهاء الصراع في البلاد، وتفعيل الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين. إلا أن الجهود الأميركية «المتناغمة علناً» مع الأمم المتحدة، لم توقف إطلاق النار بشكل نهائي، ولم تنهِ الصراع المستمر في البلاد على مدار 7 أعوام.

«الشرق الأوسط» حاورت المبعوث الأميركي ليندركينغ، وحاولت معرفة ماذا يحمل المسؤول الأميركي من «أدوات» لإحلال السلام، خصوصاً أنه ليس بجديد على المنطقة، حيث عدّ 5 إنجازات يعتقد أنه استطاع تحقيقها منذ تنصيبه في فبراير (شباط) الماضي، وهي: الانخراط بشكل مكثّف مع أطراف الصراع، وخلق إجماع دولي حول القضية، وتصنيف الكثير من قادة الحوثي والشبكات المالية التابعة لهم في قوائم العقوبات، ورفع مستوى المساعدات الإنسانية، وأخيراً دعم المبعوث الأممي... وفيما يلي نص الحوا