EN 
التعصب الرياضي من أكثر الظواهر السلبية المرتبطة بالرياضة فى مجتماعتنا الشرقية خاصة فيما يتعلق بكرة القدم لأنها من أكثر الرياضات الشعبية انتشارا.
ويظهر التعصب الرياضي بشكل قوي عندما تكن هناك مباراة بين فريقي الأهلى والزمالك حيث أن المنافسة بين هذين الناديين تعود لقرون طويلة من الماضي، وبالرغم من زيادة الوعى بخطورة التعصب بين أفراد المجتمع إلا أنه لازال موجودا حتى الآن.
وقال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن التعصب الرياضي يتسبب يعرض الإنسان للإصابة بمشكلات صحية عديدة مثل ارتفاع الضغط والسكري والإجهاد العصبي كما يشكل خطورة كبيرة على مرضى القلب والمصابين بأمراض المخ والأعصاب.
وأكد هندى "ضرورة ضبط النفس وعدم الانفعال الزائد أثناء مشاهدة المباراة لأنه يدمر صحة الإنسان ويتسبب في خسائر بشرية كبيرة ولن يفيد بأى شيء لا للجمهور ولا للفريق الذي يشجعه.
مشيرا إلى أن التعصب الرياضي فى السنوات الأخيرة بدأ يأخذ منحنى مختلفا عن الماضي حيث يبالغ مشجعو الفريق الفائز فى السخرية من الفريق الخاسر ومشجعيه والتنمر عليهم ونشر الكوميكسات على مواقع التواصل الاجتماعى، وبدل من يفرح المشجعين بفوز فريقهم يفرحون بالتنمر على الفريق الخاسر والنيل من مشجعيه نفسيا مما يكون له أثر سلبي كبير على نفسية المشجعين الخاسرين لذا لا بد من الابتعاد عن التعصب الرياضي.
