الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الداخلية العراقية: أسقطنا اثنين من الطائرات المسيرة التي حاولت اغتيال الكاظمي

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة.

وذكرت الوزارة في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "السومرية نيوز"، أن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء جرت بثلاث طائرات مسيرة، حيث تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنين منهما.

ووجهت الداخلية العراقية بفتح تحقيق في ملابسات محاولة اغتيال الكاظمي، لافتة إلى أنه لم يصب بأي أذى.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال في الساعات الأولى من صباح الأحد، باستهداف منزله في العاصمة العراقية بغداد، عن طريق طائرة مسيرة مفخخة أطلق صاورخا باتجاه المنزل.

وكشفت قناة "روسيا اليوم"، عن تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قائلة إن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.

وأضافت أن الطائرة ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

واستهدفت الطائرة المسيرة منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

وقال مصدر في مكتب الكاظمي لـ"روسيا اليوم"، إن "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".

وأضاف أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف".

وأشار المصدر إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، محاولة الاغتيال الفاشلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: "نتابع ما تردد عن هجوم بطائرة بدون طيار استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي الكاظمي".

وأضاف: "نشعر بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. إن هذا العمل الإرهابي الظاهر، والذي ندينه بشدة، كان موجهاً إلى قلب الدولة العراقية".

وتابع: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيق في هذا الهجوم".

وأكد: "التزامنا تجاه شركائنا العراقيين لا يتزعزع. تقف الولايات المتحدة مع العراق حكومة وشعبا".