EN 
واقعة تُقشعِر لها الأبدان ولا يمكن أن تعقلها الأذهان، وقعت في نجع السايح بقرية بني حميل بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، حيث قام طفل عمره 8 سنوات بخطف، رضيعة لم تُكمل عامها الثاني، بمشاركة طفل أخر 12 عامًا..
"بنتي اتخطفت من قدام البيت الساعة 8 الصبح رجعت من الشغل لقيت مراتي وولاد عمي قالبين البيوت في النجع عليها ومحدش لقاها ورجعت لي
امبارح الصبح يرضي مين ده"، بهذه الكلمات بدأ الشاب الثلاثيني أحمد والد الرضيعة نداء التي لقيت مصرعها على يد طفلين بعد اختطافها لمدة ثلاثة أيام، حديثه مع صدى البلد.
وأوضح والد الرضيعة التي تم فِطامها عن الرضاعة قبل اختفاءها بثلاثة ليالٍ، أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من اغتصاب طفلته على أيدي الطفلين الذي اختطفاها، وأنه يرى أن دافع الاختطاف كان شيئًا اخر لم يتم اكتشافه بعد.
وأكد أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن طفلته توفيت غرقًا ولا يوجد بجسدها أي جروح أو خدوش أو ما يثبت محاولة الاعتداء عليها جنسيًا، مُشيرًا إلى أنه لن يُصدق أن طفلين بعمر 8 سنوات و12 سنة، يُفكران حتى بخطف طفلة صغيرة وأن وراءهما عقل مُدبر ومخطط لهذه الواقعة البشعة.
"مستحيل طفلين يفكروا كده انهم يخطفوا طفلة ويغتصبوها حتى لو هما اعترفوا بده احنا ناس ليها عقول وبتفكر برضه نعقلها كده عشان حق بنتي ميضعش لان لا انا ولا اللي ورايا هيسيبوا حق نداء يضيع حق نداء هيرجع بالقانون وبيد الله اللي قبل أيدي البشر"، هذه الكلمات التي نطق بها لسان الأب الثلاثيني الذي يتحدث والدموع تجري بين جفونه والاحمرار يُغطيها وكادت نيران قلبه أن تخرج وتُشعِل الكون نارًا ونيرانٍ.
