الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في حوار خاص |محمد مصيلحي: طائرة الأهلي لا تقبل إلا الفوز.. ولن أرحل عن القلعة الحمراء إلا في حالة واحدة

صدى البلد

المدير الفني لطائرة الأهلي فى حوار لـ صدى البلد:
- لن أترك طائرة الأهلي إلا في حالة واحدة 
- مباراة الترجي أصعب مباريات حياتي كمدرب

- نستعد للموسم الجديد بهذه الطريقة 

- طائرة الأهلي لا تقبل إلا الفوز 
- مواجهة الزمالك 95 الأصعب في حياتي كلاعب

سطر اسمه بحروف من ذهب داخل جدران النادي الأهلي فهو  محمد مصيلحي الشهير بميدو مصيلحي المدير الفني الحالي لطائرة الأهلي صاحب مسيرة ذهبية عندما كان لاعبا وأيضا خلال قيادته الفنية لماسترز الأهلي.

بدأ مصيلحي حياته الرياضية داخل جدران النادي الأهلي عام 1986، وظل داخل جدران القلعة الحمراء حتى وقتنا هذا، سواء لاعبا أو مدربا.

حصد مصيلحي مع الأهلي وقت إن كان لاعبا، 33 بطولة، بواقع 10 ألقاب من الدوري و7 بطولات كأس مصر و4 ألقاب من البطولة العربية و6 ألقاب من البطولة الإفريقية أبطال الدوري ومثلها من أبطال الكؤوس.

ويمتلك محمد مصيلحي أيضا سجلا مميزا من المشاركات مع المنتخبات الوطنية، حيث بلغ عدد المباريات الدولية التي خاضها 350 مباراة، حصد خلالها العديد من البطولات والألقاب قاريا وعربيا، حتى قرر اعتزال اللعب عام 2006.

وبعد الاعتزال، قرر محمد مصيلحي اقتحام عالم التدريب ليكتب لنفسه تاريخا جديد ولكن هذه المرة من خارج الخطوط، فعمل مدربا مساعدا في النادي الأهلي مع عمالقة التدريب في مقدمتهم نور عطية وإبراهيم فخر الدين وأحمد زكريا وحصد خلال تلك الفترة 16 بطولة، ليكتسب الخبرات اللازمة والكافية ليصبح الرجل الأول في تشكيل الجهاز الفني موسم 2016-2017.

وكعادته، أثبت مصيلحي قدراته وإمكانياته ونجح في تكوين فريق أستحق لقب "الأساتذة"، لينافس على كل البطولات محليا وقاريا من خلال استعادة الطيور المهاجرة وتصعيد الناشئين المميزين.

توج مصيلحي مع فريقه كمدير فني، بثلاثة ألقاب من الدوري وثلاثة بطولات للكأس، فضلا عن ثلاثة ألقاب من البطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري، بالإضافة إلى استعادة لقب البطولة العربية للمرة السابعة في تاريخ النادي ليبلغ إجمالي بطولاته مع الفريق 10 ألقاب ما بين محلية وقارية وعربية.

نجاحات وإنجازات مصيلحي لم تتوقف عند حصد البطولات وحسب، بل كان قائدا أيضا لإنجاز تاريخي تحقق لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء، وهو تحقيق 100 انتصار متتالي في مختلف البطولات.

"صدى البلد" أجرى حوارا مع محمد مصيلحي للحديث معه عن الموسم الماضي وطريقة استعداده للموسم القادم ليفتح لنا قلبه فى حوار جريء ومثمر خلال السطور التالية:

حدثنا عن الموسم الماضي والتتويج بلقب الدوري مع وجود ظروف مختلفة على مدار الموسم؟

بطولة الدوري كانت صعبة وبذلنا بها مجهودا كبيرا، ففي البداية كان هناك عشرة لاعبين من الأهلي مع المنتخب وكنا نلعب مباريات كثيرة بالناشئين ومع عودة اللاعبين من المنتخب كان هناك مجهود كبير لتحسين العامل النفسي خاصة مع إخفاقات المنتخب وهو الأمر الهام جدا.


بالحديث عن المنتخب كيف رأيت عدم تأهل منتخب الطائرة إلى أولمبياد طوكيو 2021 خاصة مع استضافة مصر للتصفيات الأفريقية؟

تفسيري للخروج من الأولمبياد هو سوء توفيق مع عدم تأقلم اللاعبين مع المدير الفني الهولندي جيدو فيرمولين فهو مدرب له "سي في" جيد ولكن لم يستطع تأهيل اللاعبين نفسيا بشكل جيد، وتوصيل أن التأهل للأولمبياد هو هدف يجب المحاربة عليه أيضا من العوامل المؤثرة هو خوض المنتخب سبع بطولات باللاعبين الأساسين قبل التصفيات، وهو ما سبب إجهادا كبيرا لهم، وكان من الممكن الاكتفاء ببطولتين فقط.


هل اعتياد الجماهير على الفوز المتواصل لرجال طائرة الأهلي يسبب بعض الضغط على الفريق؟

بالتأكيد يسبب ضغطا كبيرا، فأحيانا يصاب اللاعبون بالإرهاق أو يكون هناك سوء توفيق، ولكن جمهور الأهلي يعلم كل هذه الأمور وأيضا على الرغم من الضغط فهذا شيء يسعدنا أن الجماهير تضع ثقتها في الفريق.

كيف تقوم بتجديد الدوافع لدى الفريق خاصة مع تحقيق أغلب البطولات؟

من يلعب للنادي الأهلي لا يقبل غير الفوز، وأيضا هذه في شخصيتي كلاعب وكمدرب لا بديل عن الفوز وهو ما ينقل للاعبين.


نعلم جيدا أنك تتلقى العروض من منتخبات وأندية عربية ودائما ما تقابل بالرفض فما هي الحالة التي يمكن أن تقوم فيها بترك النادي الأهلي؟

إنني أفضل تدريب النادي الأهلي خصوصا مع تحقيق البطولات والإنجازات المتتالية فأنا من أبناء الأهلي وهذا شيء يشرفني ولن أترك الأهلي إلا في حالة الفشل أو الخسارة في أحد المواسم.


بمناسبة الاستعداد للموسم الجديد حدثنا عن خطة الفريق وهل يوجد تدعيمات؟

خاض الفريق معسكر إعداد بالإسكندرية تخلله وديتان أمام الاتحاد السكندري وسموحة حقق خلالهما الفوز وأتمنى إجراءات التعاقد مع المحترف الأمريكي جاريت مواجاتوتيا لمدة موسم واحد.


أخيرا لديك مسيرة كبيرة كمدرب وكلاعب، فما هي أصعب مباراة واجهتها من وجهة نظرك؟

خلال مسيرتي كلاعب كانت مباراة الأهلي والزمالك عام 1995  وكمدرب تعتبر مباراة الأهلي والترجي  في بطولة أفريقيا في تونس من أصعب المباريات التي واجهتها كمدير فني.