الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحاقدون سيكرهون| أبرز تعليقات المذيع جو خولي بعد إعلان مثليته الجنسية

جو خولي
جو خولي

كتب الإعلامي اللبناني جو خولي- مذيع قناة الحرة - عدة تغريدات له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعدما أعلن مؤخرًا عن مثليته الجنسية، ونرصد فيما يلي أبرز التغريدات التي كتبها خلال الساعات الماضية؛ بعد ردود الأفعال التي تلقاها. 

 

وفي تغريدة له رد جو خولي ، على تغريدة متابع مثلي الجنس أيضًا، سأله إن كان أعزب أم متزوج من مثلي آخر، ليجيب «جو» أنه ليس أعزب. 

وفي تغريدة أخرى، كتب جو خولي: «الناس صنفين: الشخص العظيم يقسى على نفسه ولكن الشخص الوضيع يقسي على الآخرين». 

 

كما كتب جو خولي ، في تغريدة أخرى: «تذكروا: الحاقدون سوف يكرهون لأنهم يخافون النور والحرية والحب.. لا تدعوهم يسرقوا نعمة التعاطف والتصالح ضد مجتمع يحقد». 

 

وكتب أيضًا: «هل لاحظتم أن لا شيء حولنا يحكم على الآخرين ويتدخل بحياتهم الشخصية. لا الحيوانات تفعل ذلك ولا حتى الطبيعة. فقط البشر يسمحون لنفسهم بفعل هذه الحماقة .. تذكروا أن الشمس تشرق على الجميع ولا تميز بكراهية. بس هيك». 

 

كما كتب جو خولي: «يكون حب الذات أصعب عندما لا يحبك أحد كما أنت .. لذا فإن نصيحتي هي دائمًا إيجاد طرق لتغذية الطفل الداخلي بداخلك ، وحب هذا الطفل دون قيد أو شرط ، وتزويد نفسك الداخلية بالتعاطف مع الذات في الأوقات الصعبة. كن دائما من أكبر المعجبين بك. سيتبع الباقي». 

 

وفي تغريدة أخرى كتبها إلى أمه، قال جو خولي: «إلى أمي، المرأة الكريمة. لقد كانت سيدة كريمة طوال حياتها على الرغم من كل ما حدث لها. شكرًا لك لتعليمي الدفاع عن الحق والقتال من أجل الحقيقة. الآن ، هذه هي حقيقتنا وحقائق كثيرين مثلي. أنا أحبك». 

 

جو خولي يعلن مثليته 

 

يأتي ذلك بعدما أعلن جو خولي - مذيع ومقدم برامج في قناة الحرة التي تبث من الولايات المتحدة الأميركية - بأنه أدرك منذ أن كان طفلًا صغيرًا بأنه مختلف عن بقية الأطفال، فلم تكن اهتماماته كسائر الصبيان عبر اللعب بالشاحنات والجنود والسيارات بل كان يفضل أمورًا مختلفة. 

 

وأشار جو، في لقاء صحفي، بأن مرحلة مراهقته كانت مصطنعة لأنه كان يخاف من يكشف وضعه قائلًا: «في البداية، لم أكن أدرك أنني مثلي، لكنني شعرت دائمًا أنني مختلف عن زملائي ولم أكن أعرف السبب بالضبط». 

 

وتابع: «أن نكون مغايرين أو مثليين أو ثنائيي الميول الجنسية ليس شيئاً يمكننا أن نختاره أو أن نغيّره، فالناس لا يستطيعون اختيار ميولهم الجنسية، تمامًا كما لا يستطيعون اختيار طولهم أو لون عيونهم».