الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل ثوابه أفضل من الصيام والصلاة ..داعية يجيب |فيديو

الشيخ رمضان عبدالمعز
الشيخ رمضان عبدالمعز

حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، من نقل الكلام بين الناس، بهدف الوقيعة، مشيراً إلى أن من يفعل هذا سيكون جزاؤه الذل والإهانة من قبل الله عز وجل فى الدنيا، والعذاب الأليم فى الآخرة. 

 

صلاح ذات البين 

 

وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "اللى هيعيش بالنميمة ربنا هيذله وهيهينه، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن من أفضل درجات الصيام والصلاة والصدقة، قال صلاح ذات البين، يعنى اللى يصلح بين اثنين، يكون له ثواب كبير أفضل من الصيام والصلاة والصدقة، ومن يفسد بين الناس، ده حالقة، فهو يحلق الدين ويضيع الدين، وهذه كارثة، والمفروض لا تصدق نمام، لأن ده رسول الشيطان ". 

وطالب الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الاسلامى، بالحذر من تصرفات بعض الشباب عقب تبولهم وهو التبول واقفاً وعدم التبرأ من البول، وهذا قد يكون سبب العذاب فى جهنم، مستشهداً بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين مر على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة، وأما الثاني فكان لا يستبرئ من بوله".

وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "ďmc"، اليوم الأربعاء: "في بعض الشباب، بيقف يتبول وهو في مهب الريح، فتتطاير قطرات البول على الثياب، وهم يستهينون بهذا الأمر، فيصل بنجساته فلا تقبل صلاته، لازم تأخذ بالك عشان تحافظ على صحة الصلاة". 

أمة تنهي عن الكذب

كما حذر الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، من خطورة بعض التصرفات التي تؤدي إلى تنشئة الأطفال على الكذب، موضحاً أن من الخطورة أن يكون خشية الأبناء من العقاب سبيلاً لانتشار تلك الآفة.

ولفت “عبد المعز” خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، إلى أن الإنسان ينبغي ألا يكذب أو يضطر غيره للكذب، مضيفاً:" لو ابنك حاول يحلف قوله مش عاوز أعرف، لو حلفت هزعل منك، واعتبر ده عبادة لأنه بالفعل عبادة".

وشدد الداعية الإسلامي على أن الله جعلنا أمة تنهي عن الكذب وتحفظ الأيمان، وليس من العيب أن نجعل أبناءنا يخطئون ويعترفون بالخطأ وتكون خشيتهم من الخالق وليس المخلوق، وألا يكون خوفهم من عقوبة الدنيا أهون لديهم من عقوبة نار جهنم في الآخرة".

 الكذب كبيرة من الكبائر

الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قال إن الكذب كبيرة من الكبائر، ويجب على مرتكبها التوبة إلى الله، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار». 

وتابع وسام في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم من يكثر الكذب في كلامه رغم انه يصلي ويقرأ القرآن؟ أن المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعفه، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا تاب من الكذب والتزم الصدق في حديثه، فإن ذلك سيؤدي به إلى عدم ارتكاب الخطأ لأنه يعلم أنه إذا سئل عنه لن ينكره.

وأوضح أن هناك حالات أجاز الشرع فيها الكذب دون سواها وهي المذكورة في حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «لم يسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».


-