الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البيئة السابق يكشف السبب وراء اهتمام الدول بتغير المناخ خلال العامين الماضيين

وزير البيئة السابق: ١٠٠ مليار دولار لا تكفى لمواجهة تغير المناخ .. فيديو

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق ، إننا نحتاج ١٠٠ مليار  دولار إضافية على ما كان يدفع من معونات، و تعد تلك نقطة أساسية فى المفاوضات .

وأضاف فهمى خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج "رأى عام" المذاع على قناة" تن"، أن  مسألة تغير المناخ  لقيت اهتماما من جميع دول العالم خلال العامين الماضيين على عكس السنوات السابقة لأن العالم كان منشغلا بانتشار جائحة كورونا.

 

و أوضح وزير البيئة السابق، أن فيروس كورونا أدى إلى أزمة إقتصادية كبيرة،مشيرا إلى أن أثاره سوف تستمر لمدة طويلة.


وأكد، أن الدول كانت لا تهتم فى السابق بتغير المناخ لأنها كانت تواجه إنتشار جائحة كورونا  الأكثر حدة التي كانت تحتاج إلى المواجهة، و بالتالى اصبحت التغيرات المناخية فى المرتبة الثانية.


و تابع :"لا يمكن ان نفصل المفاوضات التى  تحدث فى جلاسكو عن البيئة الإقتصادية العالمية" .

وأشار إلى، أننا أمام شبح تضخم حقيقى و هناك ارتفاع فى أسعار البترول،منوهآ إلى أنه هناك ازمة طاقة.

وأكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن مشاركة الإمارات فى قمة المناخ بجلاسكو يعكس دورها المهم الذي تلعبه عالمياً في دعم المبادرات وإقامة الشراكات من أجل وقف تدهور المناخ وتداعياته السلبية على سكان الأرض، كما تؤكد المشاركة الفاعلة حجم الثقة والمكانة اللتين تتمتع بهما الإمارات لدى مختلف دول العالم كونها سباقةً وعبر عقود في إرساء سياسات وطنية، وإقرار تشريعات وإقامة مشاريع تصب في حماية البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الاقتصاد الأخضر.


و قالت الصحيفة، إن هذه المشاركة المتميزة، جسدتها ثلاث إنجازات تمكنت الدولة من تحقيقها في باكورة اجتماع «COP26»، عبر إطلاق مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ» بقيادة الإمارات وأميركا، وبمشاركة 30 دولة لتسريع العمل على تطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية مناخياً على مدى خمسة أعوام، كما استطاعت الحصول على تأييد مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لطلبها استضافة «COP28» في عام 2023، إلى جانب التأكيد على نهجها بأهمية التعاون الدولي في هذا الصدد عبر انضمامها إلى التعهد العالمي للميثان، وتعزيز ريادتها في خفض انبعاثاته.