الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: البرهان يشكل مجلساً سيادياً جديداً في السودان..السعودية تمنح الجنسية لعدد من المميزين.. الأدوية الأوروبية تقر علاجين لـ كورونا بالأجسام المضادة

أرشيفية
أرشيفية

"لعب بالنار" بين روسيا والغرب في مياه البحر الأسود

ضربات للتحالف ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة

 الجزائر تدعو لعودة سوريا إلى الجامعة العربية

حكومة كردستان العراق تتعهّد بمعالجة «الأسباب الجذرية» لأزمة تدفّق المهاجرين

القضاء العراقي: لا دليل قانونياً على تزوير الانتخابات
 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة البيان، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 22 عملية استهدفت ميليشيا الحوثي في صرواح والبيضاء. وقال في بيان، إن العمليات أسفرت عن مقتل 125 إرهابياً وتدمير 14 آلية عسكرية.

وأفاد الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي، الليلة قبل الماضية، أن التحالف نفذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة. وأضاف أن الأهداف شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومخازن أسلحة. وتابع أن الضربات حققت أهدافها لتحييد الهجمات العابرة للحدود ومحاولات استهداف المدنيين، مؤكداً أن اعتداءات الميليشيا العابرة للحدود عبثية ولا يزال التحالف يمارس ضبط النفس.

من جهتها، قررت المملكة العربية السعودية منح جنسيتها لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.

ويأتي ذلك، على ضوء الأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على المملكة في المجالات المختلفة، تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم” أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق ذي الحكم الذاتي، والذي يتحدّر منه المئات من المهاجرين العالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، أول من أمس، أنّها تعتزم معالجة «الأسباب الجذرية» للمشكلات التي تدفع أبناء المنطقة للهجرة.

وقال المتحدث باسم حكومة كردستان العراق، جوتيار عادل، إنّ من بين العوامل التي تدفع شباب كردستان العراق إلى الهجرة «مشكلات الأمن الإقليمي والركود العالمي».

وأضاف في بيان أنّ «حكومة إقليم كردستان ملتزمة بمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة»، وستشكّل لجنة مكلّفة بتقديم توصيات للحكومة.

وشدّد المتحدّث على أنّ حكومة الإقليم «ستواصل تطبيق الإصلاحات الرامية إلى خلق مزيد من الوظائف للشباب، وتحسين مستوى المعيشة لكل الناس في كردستان».

وفي صحيفة “الخليج” أعطت وكالة الأدوية الأوروبية، الضوء الأخضر، أمس الخميس، لاستخدام علاجين ل«كوفيد- 19» قائمين على الأجسام المضادة سيساعدان في منع ظهور أعراض شديدة على المصابين بالوباء، في حين فرضت بكين قيوداً على المؤتمرات والفعاليات بعد اكتشاف ست إصابات لأشخاص حضروا مؤتمرات في المدينة.

ووافقت الوكالة الأوروبية على عقار «رونابريف» الذي طورته شركة «روش» السويسرية العملاقة للأدوية بالاشتراك مع شركة «ريجينيرون» الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية وآخر يدعى «ريغكيرونا» طورته «سيلتريون» الكورية الجنوبية.

وتضيف هذه الخطوة سلاحاً جديداً إلى ترسانة الأدوية في الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان.

وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية ومقرها أمستردام في بيان: «رونابريف وريغكيرونا هما أول دواء مضاد أحادي النسيلة يحصل على رأي إيجابي بالنسبة ل«كوفيد- 19»».

وقالت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي ستيلا كيرياكيدس إن الموافقة على العقارين كانت خطوة مهمة ضد الفيروس، في ظل اعتماد التكتل حالياً على أربعة لقاحات.

وفي العراق، أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، فائق زيدان، أمس الخميس، أنه لا يوجد حتى الآن دليل قانوني على تزوير الانتخابات البرلمانية، فيما عقدت الهيئة السياسية للتيار الصدري اجتماعاً مع الاتحاد الوطني الكردستاني في العاصمة بغداد، للبحث في آفاق المرحلة الجديدة، في حين بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع السفير الفرنسي لدى بغداد، أريك شوفالييه، العمل المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب، ومكافحة الفساد واسترداد الأموال، وحماية البيئة ومواجهة التغيّر المناخي.

وقال زيدان لوكالة الأنباء العراقية إنه «إلى الآن لم يثبت تزوير الانتخابات بدليل قانوني». كما أكد أن «التحقيق بقتلة المتظاهرين في محيط المنطقة الخضراء، يوم الجمعة الماضي، مستمر، وبانتظار انتهاء أعمال اللجنة التحقيقية التي شكّلها رئيس الوزراء لعرضها على الهيئة القضائية». كذلك أوضح أن ملف التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لدى اللجنة المشكّلة، ولم يعرض حتى الآن على القضاء، ولا يزال في مراحله الأولى. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، يوم الاثنين الماضي، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لملاحق الطعون، فيما حددت آلية المصادقة على أسماء الفائزين، وعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.

من جهة أخرى، أكدت الهيئة السياسية للتيار الصدري، في بيان: «أهمية الشروع في مرحلة جديدة تضمد جراح العراقيين، وتفتح صفحة من العمل الجاد لخدمة أبناء الشعب كافة، وتؤسس لنهضة شاملة على مختلف المستويات». وأضافت، أنه «جرت خلال الاجتماع مع الوفد الكردي مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالشأن الداخلي، وفي مقدمتها الانتخابات النيابية، وما أفرزته من نتائج، ومسألة تنظيم العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان ضمن الإطار الدستوري الذي حدد الحقوق والواجبات لكل جانب».

في سياق آخر، اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أن إجراء تدريبات قرب حدود روسيا الجنوبية «عمل عدائي» من قبل الولايات المتحدة، ويشكل تهديداً للأمن الإقليمي، مشيرة إلى أن موسكو لم تستفز أحداً، فيما شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على أن نشاط سفن حلف الناتو في البحر الأسود يعدّ مصدر قلق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤكداً أن ما يحدث في البحر الأسود من قبل واشنطن والناتو «لعب بالنار».

ووسط تبادل التصريحات الحادة بين الجانبين، طلبت واشنطن، من موسكو «توضيحاً» بشأن تحرّكات «غير اعتيادية» للقوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، محذّرة روسيا من تكرار «الخطأ الفادح» الذي ارتكبته في 2014 وأشعل حرباً في شرق أوكرانيا.

وذكرت الوزارة الروسية: «روسيا لم تستفز أحداً، ونشاط الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة البحر الأسود شهد تنامياً ملحوظاً». كما أشارت إلى أن «المقاتلة الروسية Su-30 أقلعت، أمس الأول الأربعاء، لاعتراض طائرة استطلاع بريطانية من طراز RC-135 على مقربة من حدود البلاد».

وأوضحت أن «طائرة الاستطلاع البريطانية RC-135 حاولت الاقتراب من الحدود الروسية صوب شبه جزيرة القرم لمسافة 30 كيلومتراً، بعد اعتراضها». وخلصت إلى أنه «بذلك تم اكتشاف 4 طائرات استطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي فوق البحر الأسود خلال يوم واحد فقط».

وفي صحيفة الاتحاد، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلاً: «نبارك زيارة وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سوريا ولقائه مع الرئيس بشار الأسد، نأمل أن يسهم ذلك في تذليل العقبات أمام عودة العلاقات بين سوريا ودول عربية أخرى».

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أجرى زيارة إلى دمشق، يوم الثلاثاء الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحثا العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا وأهمية الزيارة في تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. 

ومن جانبه، أكد لعمامرة أن هذا اللقاء سيصب في مصلحة العمل العربي المشترك، وسيخدم القمة العربية المقررة في الجزائر شهر مارس المقبل، التي ستكون «فرصة للم الشمل، وتجاوز الخلافات». وشدد الوزير الجزائري على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وكان لعمامرة أكد في أغسطس الماضي أن بلاده تدعم طرح عودة سوريا للجامعة العربية، موضحاً أن هذه القضية تمثل موضوعاً أساسياً في التحضير للقمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر.

وقال لعمامرة: إن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها من دون التدخل في سياساتها، مؤكداً أن بلاده لم توافق أصلاً على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.

وفي السودان، أصدر القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان وسط انتشار أمني كثيف مرسوماً دستورياً، بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، كبديل لمجلس السيادة. 

وكان البرهان أعلن حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وإعفاء الولاة واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، معتبراً أن الهدف من هذه الإجراءات حماية المسار الانتقالي الديمقراطي. 

وأسند المرسوم رئاسة مجلس السيادة الجديد للبرهان، فيما تم تعيين محمد حمدان دقلو «حميدتي» نائباً له، وتم ضم عضوي المجلس السابق من العسكريين، شمس الدين كباشي وياسر العطا، إضافة لأعضاء المجلس السابقين من قيادات الجبهة الثورية، وهم مالك عقار والهادي إدريس والطاهر حجر، إضافة إلى العضوة السابقة رجاء نيكولا.

أما الأسماء الجديدة التي تم ضمها للمجلس فهم، يوسف جاد الكريم من كردفان، وأبو القاسم برطم من الشمالية، وسلمى عبدالجبار مبارك عن وسط السودان، وعبدالباقي عبدالقادر، وجرى تأجيل تعيين ممثل شرق السودان إلى حين اكتمال المشاورات.

وقالت مصادر سودانية مطلعة لـ«الاتحاد»: «إن المشاورات تجري على قدم وساق بشأن التشكيل الوزاري الجديد، وتوقعت إعلانه خلال ساعات».