الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية ولا يصلي؟ الإفتاء تجيب

حكم من يشاهد الأفلام
حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية ولا يصلي

ما حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية ويصلى متقطعا؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

ما حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية ويصلى متقطعا

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال "ما حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية ويصلى متقطعا ؟": قائلا إن الصلاة واجبة على الشخص سواء كان يشاهد أفلاما إباحية أو يمارس العادة السرية أو لا يفعل ذلك.


وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “ أنه يجيب على الشخص ألا يجعل مشاهدة الأفلام الإباحية مانعة له عن الصلاة، بل عليه أن يصلي حتى لو كان يشاهدها، وهذا ليس تبريرا لمشاهدتها بل لأن الصلاة واجبة ولا يجوز تركها لأي سبب”.


وأوضح “ممدوح" أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام، وتفسد القلب وتجلب النحس والعياذ بالله، والعادة السرية الأصل فيها أنها محرمة، إلا من خاف على نفسه أن يقع فى الحرام أو يمرض.

 

 

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية

 

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ؟.. سؤال تم توجيهه لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء المصرية، عبر اليوتيوب.   
 

وأجاب الشيخ محمود شلبي، قائلاً: قال الله تعالى فى سورة المؤمنون ((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))، وجاء فى الحديث (العينان تزنيان وزناهُما النظرُ). 

 

وأشار الى أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام لا تجوز، ومن فعل ذلك عليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه ويبتعد عن ذلك تماماً، ومن ثم الأعمال الصالحة. 

 

حكم من مات أثناء مشاهدته لأفلام إباحية

 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضرورة مراقبة العبد لربه في كل أقواله وأفعاله، مشيرا إلى أنه من يختار طريقة موته، ومصيره بعد الموت سواء جنة أو نار.

 

وأوضح «الجندي» خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أن ارتكاب المعاصي والذنوب، أو الأعمال التي تُرضي الله سبحانه وتعالى، هي ما ينبغي للشخص الاختيار بينها في حياته، والتي تُحدد طريقة موته ومصيره، كذلك، فالشخص قد يموت أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية، وعليه يموت على معصية.

 

وأضاف أن الشخص هو من يختار طريقة موته، وكذلك مُستقرُّهُ بعد الموت في الجنة أم النار، وذلك بفعل الطاعات التي تُدخله الجنة، إن قبضت روحه أثناء قيامه بها، أو المعاصي ومن ثم جهنم، منبهًا إلى أنه ينبغي على الشخص مراقبة الله في أفعاله وأعماله، بشكل دائم، فلا أحد يعرف متى يُقبض