الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الاسم| لهذا السبب رفعت شادية قضية على ملهى ليلي.. نوستالجيا

شادية
شادية

لم تتحمل أن يتم الإساءة إلى اسمها الذى بذلت الكثير من الجهد لكى يعلو فى سماء الفن ، انها الفنانة الراحلة شادية التى شعرت بالغضب بعد ان تحدث معها المقربون عن أمر شعرت انه قد يسى الى اسمها فقررت ان تلجأ الى القضاء للحصول على حقها . 

فاجىء بعض المقربون من شادية ان هنام ملهمى ليلى يستغل أسم شادية بحيلة ذكية ولكنهخا تبتعد عن الأمانة ، حيث تم الاسستعانة بمطربة تحمل أسم الفنانة القديرة ، وتم وضع لافتات دعائية تحجمل الاسم ، وتدعو الجمهور الى الدخول للاستماع بالمطربة شادية دون ان يتم وضع صورة للفنانة التى ستتواجد بالداخل . 

ولان أسم شادية كان الأشهر والمعروف لدى الجميع ، كما انه فى عالم الطرب والغناء لم يكن هناك أى فنانة أخرى تحمل نفس الاسم ، مما جعل الحاضرين يعتقدون ان الفنانة الشهير شادية هى من تقوم بالغناء . 

الفنانة الكبيرة شادية بعد علمها بالأمر قامت بالتواصل مع المحاكمى الخاص بها بحسب ما نشرت عدد من المجلات الفنية فى هذا الوقت ، وطلبت منه رفع دعوى فضائية ضد الملهى الليلى لانه يسىء الى اسمها ، فان لم يتم وضع صورة فلابد من توضيح الاسم الثنائى للمطربة.

الجدير بالذكر ان الأسم الحقيقى للفنانة شادية هو فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر، 

 بدأت شادية رحلتها الفنية في عمر 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية التي انتهت باعتزالها في عام 1984 شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة. 

ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، وهي ابنة المهندس الزراعي (أحمد كمال). بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947 وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية).

 بدأت مسيرتها الفنية بفيلم (أزهار وأشواك) وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت (دلوعة الشاشة)، ثم قامت بالتدريج في التغلب على نوعية الأدوار التي تقدمها في السابق لتقدم أدوار مختلفة كليا عما سبق من خلال عدة أفلام مثل (بائعة الخبز، ليلة من عمري، دليلة، المرأة المجهولة). 

وفي ستينيات القرن العشرين كونت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها (عيون سهرانة، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، مراتي مدير عام، عفريت مراتي)، كما قدمت في نفس الحقبة أربع أفلام مقتبسة عن أربع روايات للروائي الكبير نجيب محفوظ، وهي (اللص والكلاب، ميرامار، الطريق، زقاق المدق).

 وفي السبعينيات تناقص عدد الأفلام التي شاركت بها، وكان أخر أفلامها هو (لا تسألني من أنا)، وفي منتصف الثمانينات اعتزلت الفن وارتدت الحجاب، ثم توارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية في 28 نوفمبر 2017 بعد دخولها في غيبوبة تامة بعد إصابتها بجلطة دماغية، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في القاهرة.