EN 
تعد رواية "الكل يقول أحبك" للكاتبة والروائية المصرية مي التلمساني هي أول نتاج أدبي بعد فترة انقطاع عن الكتابة واهتمام أكبر بالعمل الأكاديمي حيث تقيم في كندا.
وتحدثت الكاتبة المصرية عن الرواية باعتبارها العمل الأول لها الذي يتناول العلاقة بين مصر وكندا والولايات المتحدة من خلال أبطالها المقيمين في كندا، والعالم الذي عرفته عن الهجرة.
وعن أحداثها قالت التلمساني لـ «صدى البلد» خلال إقامتها في كندا: "الرواية تتناول فكرة العلاقة بين الزوج والزوجة وتطور علاقة الحب بعامل الزمن، ومصيره وماذا تعني كلمة الحب في إطار العلاقة الزوجية وأحاول تناولها بين طرفين يعيش كل منهما في مدينة مختلفة".
وتعد حياة الزوجين في بلدين أو مدينتين ظاهرة عالمية مهمة جدا والكثير من النساء والرجال يبتعدون عن بعضهم خلالها وعرفنا هذه التجربة في مصر منذ السبعينات، كما أوضحت.
ونجد هذه الظاهرة واضحة أكثر في دول شرق آسيا وغياب الزوج للعمل في بلد أو مدينة أخرى، وتابعت أن الحب عن بعد يجعل العلاقة الزوجية ذات طابع مختلف وينشأ عنه قضايا عاطفية مثل اهتمام الزوج بامرأة أخرى وكذلك الزوجة، وأرادت معرفة مدى حب أبطال الرواية لوطنهم الأم ورؤيتهم له رغم الغربة والحياة عن بعد.
وأضافت: “كل شخصية لها علاقة ملتبسة بالوطن الأم، وهم خمس شخصيات رئيسية كل منهم تقدم نفسها وعلاقتها بالحبيبة أو الزوجة والوطن، وهي من أوائل الروايات التي اجتذبت الجمهور العام بخلاف النقاد والكُتاب”.
واقعية الرواية وأحداثها كانت سببا في تلقي التلمساني العديد من الرسائل الشخصية التي توضح تجارب القراء مع أحداث وأبطال الرواية وتشابه حياتهم معهم، وتقول: “هي في النهاية رواية حقيقية وواقعية”.
