إسرائيل تعتقل عاملاً بمنزل وزير الدفاع بتهمة التجسس لصالح إيران

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، تفاصيل اعتقال شخص يعمل في مكتب رئيس حزب "كاحوال لافان" ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، كان يقوم بأعمال تجسس لصالح إيران.

وقالت قناة ”ريشت كان“ الإسرائيلية، إن ”جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يعتقل إسرائيليا كان يعمل عاملا للنظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس“.

وأضافت أن ”عامل النظافة قدم للإيرانيين خدمة تجسس على منزل الوزير جانتس، وتثبيت برنامج تجسس على جهاز الكمبيوتر الخاص به“.

أصلها بغدادي.. إسرائيل تعثر على مخطوطة مسروقة من التوراة عمرها مئات السنين..فيديو

موقع أمريكي: إدارة بايدن تقترح على إسرائيل عقد إتفاقا مؤقتاً مع إيران

وأشارت إلى أنه خلال الاستجواب اعترف أنه كان يصور في أماكن مختلفة من منزل جانتس ويرسلها إلى المصدر الإيراني، وتم التحقيق معه بعلم الوزير بيني جانتس.

ولم يكشف الجهاز الأمني الإسرائيلي، موعد القبض على الجاسوس الذي كان يعمل لصالح إيران، ولا حجم وخطورة المعلومات التي نقلها.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن الموقوف بتهمة التجسس لصالح إيران يدعى عومري غورِن (37 عاما)، يحمل سجلا إجراميا خطيرا، قبل أن يتم اختياره للعمل في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.

وأوضحت أن السجل الإجرامي للمتهم بالتجسس لإيران، يتضمن خمس إدانات و14 قضية شرطة في السنوات من 2002 وحتى 2017، بما في ذلك عمليتا سطو على بنك وسطو وسرقة وغير ذلك، وحُكم عليه مرات كان آخرها بجرم السطو أربع سنوات.

وأشارت إلى أن غورن، تواصل عبر تطبيق Telegram مع مدير مجموعة إيرانية تدعى Black Shadow، واتصل به بهوية مزيفة وقدم نفسه على أنه شخص يعمل لدى وزير الدفاع الإسرائيلي.

وعرض المتهم مساعدة المجموعة بشتى الطرق، حيث أكد أنه مقابل مبلغ من المال سيكون قادرا على نقل المعلومات من المنزل، واقترح إرسال برنامج تجسس ليقوم بزراعته في كمبيوتر الوزير غانتس.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المتهم بالتجسس، سعى لإثبات قدراته، حيث قام بتصوير عدد من العناصر في منزل الوزير وإرسالها إلى ممثل المجموعة عن طريق التطبيق.

ولفتت إلى أن من بين ما قام بتصويره، المكتب وأجهزة كمبيوتر، وهاتفا، وجهازا لوحيا، وصندوقا به ملصق مع تفاصيل الانتماء للجيش الإسرائيلي، وخزنة مغلقة وآلة لفرم الورق، وهدايا تذكارية عسكرية أعطيت للوزير في منصبه السابق، ومشروع قانون لدفع ضريبة الأملاك الخاصة بالوزير.

وأوضحت أنه بعد ذلك حذف جميع المراسلات، وكذلك الصور من هاتفه، مشيرة إلى أنه تم التحقيق في القضية من قبل جهاز الأمن العام ورافقها مكتب المدعي العام الجنائي في إسرائيل.