الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: ولي العهد البريطاني وزوجته يزوران مصر.. مفوضية الانتخابات الليبية تحيل طلبات المرشحين للأمن والقضاء.. الرئيس التونسي يؤكد الحاجة لمراسيم حول الجرائم الانتخابية

أرشيفية
أرشيفية

روسيا تعلن نجاحها بإطلاق صاروخ فرط صوتي

الإمارات ترحب بالدعوة لعقد جلسة سنوية بين مجلس الأمن والجامعة العربية

الشرطة السودانية تتعهد بالتحقيق في سقوط قتلى بالتظاهرات

التحالف يدمر ألغاماً بحرية حوثية ويعترض صاروخاً باليستياً باتجاه جازان

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “البيان”، أعلنت روسيا  أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" قامت بإطلاق اختباري لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، وهو سلاح من نوع جديد يثير قلق الغرب وتعتبر موسكو أنه "لا يُقهر".

وقال الجيش الروسي في بيان إنه أطلق الصاروخ باتجاه هدف بحري في مياه البحر الأبيض وتمت إصابة الهدف بـ"ضربة مباشرة".

ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ تسيركون إلى أكتوبر 2020، واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها أن هذه التجربة الناجحة هي "حدث عظيم" بالنسبة إلى "روسيا بأسرها". ومنذ ذلك الحين، أجريت تجارب من فرقاطة "الأدميرال غورشكوف".

ووسط أجواء يسودها التوتر مع الغرب، أعلنت روسيا خلال السنوات الماضية تطويرها عددا من الأسلحة وصفها بوتين بأنها "لا تقهر".

من ناحية أخرى، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالدعوة لعقد جلسة إحاطة سنوية بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، لما قد توفره من دعم للمجلس في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.

كما أيدت دولة الإمارات، زيادة التعاون بين مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، والذي من شأنه تعزيز الحل السلمي للنزاعات.

جاء ذلك، في بيان الدولة أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول «السلام والأمن عبر الدبلوماسية الوقائية: هدف مشترك لجميع أجهزة الأمم المتحدة الرئيسة»، والتي ترأستها المكسيك.   وأكدت غسق شاهين، المنسق السياسي في بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، خلال البيان، أهمية الدبلوماسية الوقائية التي يجب على المجلس منحها الأولوية ضمن استراتيجيته، مرحبة بتركيز الأمين العام على الوقاية في تقريره «جدول أعمالنا المشترك»، لا سيما اقتراحه بشأن «جدول أعمال جديد للسلام».

كما قدمت دولة الإمارات، أمثلة حول التحديات الناشئة، ومدى الاستفادة من زيادة التنسيق بين مجلس الأمن، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، لا سيما تغير المناخ، وتمكين المرأة، وأهمية الحفاظ على التواصل المنتظم بين المجلس وأعضاء الأمم المتحدة.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، قال مسؤولون اتحاديون أمريكيون إن اثنين من القراصنة الإيرانيين أدارا حملة معقدة عبر الإنترنت تهدف للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت العام الماضي من خلال تهديد الناخبين الأمريكيين والتأثير عليهم.

ونقلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن الإدعاء قوله إن المتآمرين حصلا، كجزء من حملتهما، على معلومات سرية عن الناخبين الامريكيين من موقع انترنت انتخابي واحد على الأقل في الولاية وأرسلوا رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني لترهيب الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم.

وتم توجيه اتهامات إلى سيد محمد حسين موسى كاظمي (24 عاما) وسجاد كاشيان (27 عاما) بالتآمر وترهيب الناخبين ونقل التهديدات عابرة للدول. كما تم اتهام كاظمي بالتسلل غير المصرح به للكمبيوتر والاحتيال عبر الكمبيوتر وإتلاف كمبيوتر خاضع للحماية عن عمد.

ولم يجر القبض على كاظمي وكاشيان حتى الأن.

وفي صحيفة الخليج، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الحاجة إلى مشروع مرسوم يتعلق باختصار الآجال للبت في الجرائم والتجاوزات الانتخابية. 

وأوضح سعيد أنه «يتم العمل على ترتيب جدول زمني لتنظيم إدخال الإصلاحات على النظام السياسي، بما يستجيب لمطالب التونسيين»، وذلك قبل أسبوع من دخول التدابير الاستثنائية التي اتخذها شهرها الخامس. وكشف سعيد أنه يتم العمل على «وضع استفتاء إلكتروني لتجسيد مطالب التونسيين في دستور حقيقي».


جاء ذلك خلال إشراف سعيّد، أمس، بقصر قرطاج، على أعمال مجلس وزراء حكومة نجلاء بودن، وفق ما أفادت به الرئاسة التونسية. 

وبحسب البيان، شدد سعيد على «أن القضاء مستقل ولا سلطان عليه»، مشيراً إلى «أن الشعب يريد تطهير البلاد ولا يمكن تجسيد ذلك إلا بقضاء عادل وقضاة فوق كل الشبهات». 

وشدد سعيد قائلاً: «ليس هناك أحد فوق القانون»، رافضاً كل تدخل في سير القضاء. 

وتابع: «البعض يعتبر أن القضاء جزء من السلطة السياسية، وما زال يرتب للتدخل في القضايا التي تهم الأمن القومي»، موضحاً أن «تصفية النزاعات السياسية عن طريق القضاء يجب أن تنتهي».

وأشار قيس سعيد في سياق آخر إلى أن «الأزمات التي يتم اختلاقها في البلاد ترمي لإلهاء الشعب التونسي عن قضاياه الحقيقية»، وفق تعبيره. 

وفي ليبيا، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية إحالة أوراق بعض طلبات المتقدمين للترشح لانتخاب رئيس الدولة إلى 3 جهات لمراجعتها. 

وقالت المفوضية في بيان لها، أمس الخميس، إن القائمة المحالة إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، احتوت على بيانات عدد 10 مترشحين لم تعلن أسماؤهم.

وبينت المفوضية أن إحالة الأوراق تأتي عملاً بالقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته، وتعديلاته، الذي يشترط على المترشح: (أّلا يكون محكوماً عليه نهائياً في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة)، و(ألّا يحمل جنسية دولة أخرى عند ترشحه). 

وتابعت أن هذا الإجراء في إطار حرص المفوضية على تطبيق القانون، والتأكد من توفر شروط الترشح في الطلبات المقدمة، بهدف إضفاء المزيد من الشفافية على إجراءات العملية الانتخابية.


وقدّم وزير الداخلية السابق في حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا رسمياً أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية إلى مكتب المفوضية في العاصمة طرابلس. 

وفشل باشاغا (59 عاماً) وهو طيار عسكري متقاعد، مطلع فبراير في جنيف، في سعيه لتولي رئاسة الحكومة الموحدة الجديدة التي ذهبت لمنافسه عبد الحميد الدبيبة، بعد تداول اسمه على نطاق واسع. 

ونجا قبل أيام من تسليم حكومة الوفاق السابقة السلطة للحكومة الجديدة، من محاولة اغتيال غرب العاصمة طرابلس.

وحتى أمس الخميس، استلمت المفوضية 19 طلباً للترشح إلى الانتخابات الرئاسية، بينهم سيف الإسلام نجل الرئيس السابق معمر القذافي، والمشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي أعلن ترشحه مساء الأربعاء، لكنه لم يقدم أوراقه للمفوضية. وكانت المفوضية أعلنت سابقاً أن تقديم طلبات الترشح لا يعني بالضرورة قبول الترشيحات.

من ناحية أخرى، حظيت زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، وقرينته الأميرة كاميلا، دوقة كورنوال، أمس الخميس، إلى الجامع الأزهر، ولقائه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ردود فعل واسعة؛ حيث تناولت زيارة العاهل البريطاني الحديث عن سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين بريطانيا والأزهر، وتعزيز الحوار بين أتباع الديانات، والحديث عن الأزمات الإنسانية المعاصرة، وبعد أن غرس الأمير البريطاني شجرة زيتون، ألقى قصيدة في الأردن تعبيراً عن السلام.

وأهدى شيخ الأزهر، الأمير تشارلز، نسخة من «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع البابا فرنسيس في أبوظبي 2019.

وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر لم يدخر جهداً في تعزيز الحوار والانفتاح على الآخر، موضحاً أن الأزهر أنشأ علاقات قوية مع كنيسة كانتربري والفاتيكان وغيرها من الكنائس العالمية، وقد توجت جهود الحوار بينهم بنتائج مهمة يأتي على رأسها توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية»، والتي تم توقيعها بالشراكة بين الإمام الأكبر والبابا فرنسيس في أبوظبي في عام 2019.

وأوضح الإمام الأكبر، أن الشجاعة والحكمة التي يتمتع بها ولي العهد البريطاني وغيره من القادة العالميين أصحاب التأثير في السياسات الدولية هي التي شجعت الأزهر الشريف على فتح جسور الحوار مع مختلف الثقافات والديانات والتي كان في مقدمتها الانفتاح على كنيسة كانتربري والفاتيكان وغيرهما من الكنائس المسيحية في الشرق والغرب، وكان لهذا الانفتاح الكثير من الثمرات المهمة والتي توجت بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

وقال الطيب: إن الأزهر يعتز بعلاقته العلمية القوية مع بريطانيا، تلك العلاقات التي ظهرت نتائجها في حصول العديد من خريجي الأزهر الشريف على أعلى الدرجات العلمية من كبريات الجامعات البريطانية، مؤكداً حرص الأزهر على تعزيز علاقته العلمية والثقافية والدينية مع بريطانيا ومع الكنيسة الأنجليكانية، مشيراً إلى أن الأزهر عقد العديد من جولات الحوار مع كنيسة كانتربري ورئيس الأساقفة الصديق العزيز جاستن ويلبي، وتمكن من بناء جسور من التواصل بين الشباب من الشرق والغرب، لنشر قيم السلام والتسامح والمحبة.

وفي الخرطوم، تعهدت الشرطة السودانية، أمس الخميس، بإجراء تحقيقات في الإصابات والوفيات التي وقعت أثناء المظاهرات. 

وأكدت الشرطة السودانية، خلال مؤتمر صحفي، أن أعمال عنف وقعت خلال احتجاجات أمس الأول، تضمنت الاعتداء على أفراد من الأمن وحرق مركباتهم. 

وقالت: «نؤمن ونحمي الحراك الشعبي في الشارع منذ بدايته.. وهناك أحداث غير متوقعة وقعت يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، من بينها الاعتداء على قوات الأمن». 

وعبّرت الشرطة السودانية عن رفضها بشدة للاعتداء على المتظاهرين السلميين. وقالت: «بعض التظاهرات في الشارع كانت مسلحة، ونتحمل كل المسؤولية إذا ثبت ضلوع أي عنصر أمني في أعمال عنف». 

وطالبت الشرطة الجهات الراغبة في تنظيم احتجاجات التنسيق مع الشرطة لحمايتهم، مضيفة: «لا نقوم بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.. ونحن جزء لا يتجزأ من ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة».

وفي صحيفة “الاتحاد”  أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير عشرات الألغام البحرية لميليشيات الحوثي، وكذلك اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق لاستهداف المدنيين بجازان.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عبر "تويتر"، إن "جهودنا دمرت 220 لغماً بحرياً شكلت خطراً على السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة".

وأضاف "سلوك عدائي وتصعيد حوثي خطير بنشر 14 لغماً بحرياً في أسبوع.. الألغام البحرية تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

وتابع التحالف في بيانه تم "اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلق لاستهداف المدنيين بمدينة جازان ورصدنا نشاطاً وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية من مطار صنعاء الدولي.. مطار صنعاء تحول لثكنة عسكرية لإطلاق العمليات العدائية العابرة للحدود".