في اليوم العالمي للطفل| نواب يؤكدون: الدولة وفرت كل سبل الرعاية لهم.. ونسعى لتنشئة الأطفال في بيئة آمنة وصحية.. ومناشدة للأهالي بتبني قواعد التربية الحديثة

عبلة الألفي: مبادرة "الألف يوم الذهبية" تدعم تقديم الرعاية الطبية للطفل بمختلف مراحل عمره

لأنهم جيل المستقبل.. برلمانية: الدولة توفر جميع الخدمات الصحية والتعليمية للأطفال

برلمانية: بتوجيه الرئيس لأول مرة يتم توفير علاج ضمور العضلات للأطفال مجاناً

يحتفل العالم اليوم 20 نوفمبر من كل عام بـ يوم الطفل العالمى حسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل

وبهذه المناسبة يواصل “صدى البلد” مع عدد من نواب البرلمان لمعرفة آرائهم في الجهود التي بذلتها الدولة لدعم حقوق الطفل في شتي المجالات، وفي هذا الصدد طالبوا بعدة بمطالبات كان أبرزها مجابهة تشغيل الأطفال دون السن القانونية.

في البداية، قالت النائبة ايناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن القيادة السياسية استطاعت توفير بيئة صحية وإجتماعية آمنة للأطفال حيث ظهر ذلك من خلال الإهتمام بالتركيز علي تطوير منظومة التعليم بخطط غير تقليدية فعالة بإعتبار شقي الصحة والتعليم أهم المجالات الداعمة لحقوق الطفل.

وأكدت " عبدالحليم" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أنه لأول مرة يتم توفير علاج مجاني لمرض ضمور العضلات للأطفال في ظل قيادة الرئيس السيسي للدولة مما يعد ذلك إنتصارا لحقوق الطفل في المجال الصحي، علاوة علي الاهتمام بعلاج الأطفال التي تعاني من ضعف النظر من خلال إطلاق مبادرة "نور الحياة" التي تستهدف علاج كل ما يتعلق بأمراض القرنية.

وأشارت عضو لجنة الصحة، إلي الجهود المبذولة من وزارة التضامن في القضاء علي ظاهرة التشرد الأطفالي من خلال مبادرة " أطفال بلا مأوي" والتي تهدف إلي توفير الرعاية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال سواء من خلال دور الرعاية التي تملكها الوزارة أو من خلال الأسر البديلة.

وأضافت البرلمانية، أن الدولة شملت فئة الأطفال بمنظومة التأمين الصحي الشامل سواء المقيدين بالمدارس أم لا وأهمهم من هم من ذوي الإحتياجات الخاصة.

وطالبت البرلمانية، بأهمية مواجهة الإنتهاكات ضد الأطفال وأهمها إهمال الوالدين لهم والتعدي عليهم، إضافة إلي تشغيلهم منذ الصغر.

ومن جانبها ثمنت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، جهود القيادة السياسية في الإرتقاء بمنظومة دعم الطفل من خلال عملها علي توفير العديد من الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية لهذه الفئة بإعتبارهم جيل المستقبل.

و عن أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة مؤخرا لدعم الأطفال، أشارت " رشاد " في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، إلي التركيز علي منح أطفال المدارس وجبة غذائية متكاملة تهدف لمنحهم التغذية السليمة وذلك من خلال إنشاء مصانع متخصصة في هذا المجال مما يوضح اهتمام القيادة السياسية بصحة الطفل المصري.

ولفتت عضو لجنة الإعلام، إلي إنه تم إطلاق العديد من المبادرات الصحية التي تهدف لإجراء مسح شامل للحالة الصحية للطفل لمعالجة كافة الأمراض المتوقع حدوثها ومنها التقزم والأنيميا وسوء التغذية وضمور العضلات حيث تعد هذه الخطوة الأولي من نوعها.

وناشدت البرلمانية، الآباء والأمهات بضرورة اتباع قواعد التربية السليمة لأطفالهم والتي تسهم في تشكيل وبناء شخصيتهم علي مدار مراحل النمو، منوهة أن دور الأسرة هام للغاية في التربية يليه دور المدرسة. 

وفي سياق متصل قالت النائبة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن الدولة عملت علي توفير العديد من المبادرات الصحية التي تدعم صحة المرأة لا سيما الحاملة أو المقبلة علي الحمل وذلك حفاظا علي صحة الطفل بإعتبار صحة المرأة جزءا لا يتجزأ من صحة الطفل.

وعن الخطوات الداعمة التي اتخذتها الدولة لدعم الطفل في الفترة الراهنة، أكدت " الألفي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق تحيا مصر لإطلاق مبادرة " الألف يوم ذهبية" والتي تهدف إلى خلق وعي مجتمعي بأهمية الالف يوم الأولى من عمر الطفل وتقديم كافة أوجه الرعاية للطفل المصري، منذ أن يكون جنين في رحم الأم وطول فترة الحمل وأثناء الولادة وأيضا خلال الألف يوم الأولى من حياته، لما لهذه الفترة من أهمية في حياة الطفل، معقبا " بتدعم تحقيق 85% من نمو وقدرة الإنسان في باقي مراحل عمره".

ونوهت البرلمانية، إلي أهمية مكافحة الآفات المجتمعية التي تؤثر علي حقوق الأطفال أهمها التشغيل دون بلوغ السن القانوني وايضا الزواج المبكر، إضافة إلي التركيز علي دور الأسرة بتفعيل قواعد التربية السليمة التي تعمل علي نشأته في بيئة إجتماعية سوية.

وناشدت النائبة، السيدات المصريات بأهمية العزوف عن الولادة القيصرية لما لها من مخاطر ضارة لصحتها ولصحة طفلها، فقد تتسب في العديد من الأمراض أبرزها الربو والتوحد فيما بعد.