الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟ .. الإفتاء توضح

هل سيتعرض كل البشر
هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟”.

 

هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح عن سؤال هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟" قائلا: فكيف سأتعرض لفتنة الدجال قبل خروجه!.

 

وأضاف أمين الفتوى قائلا: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.

 

وأوضح أمين الفتوى أن النبي أخبرنا فى الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.

 

وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله سبحانه وتعالى حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.

 

ونوه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.

هذه الآيات تحفظك من فتنة الدجال

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ عشر آيات من سورة الكهف، لهذا السبب.

وأوضح «جمعة»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه ورد في فضل سورة الكهف أحاديث كثيرة، منها أن حفظ عشر آيات يعصم من فتنة الدجال، كما أن قراءتها يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر.

واستشهد بما ورد عن أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».

 

المكان الذي لا يدخله الدجال

قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المسجد الأقصى هو المكان الذي لا يدخله الدجال فهو مكان طيب وطاهر.

 

وأضاف أيمن الحجار، في الحلقة الخاصة من الجامع الأزهر، تضامنا مع المسجد الأقصى، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

 

وأشار إلى أن أي مكان حول المسجد الأقصى فيه بركة فما بالنا بالمسجد الأقصى نفسه، منوها أن المسجد الأقصى كان نصرا لرسول الله في رحلة الإسراء والمعراج.

 

وأوضح أن المسجد الأقصى من الأماكن الطاهرة على الأرض وهو القبلة الأولى للمسلمين ، فالنبي ظل 16 شهرا أو 17 شهرا، متوجها إلى المسجد الأقصى في الصلاة، ثم تحول إلى الكعبة.

 

وتابع أن المسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، لقول النبي في حديثه الشريف "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصى".

 

وذكر أن المسجد الأقصى فيه فضل كبير للصلاة فيه، فالنبي قال "الصلاة في المسجد الحرام تعدل 100 ألف صلاة، والمسجد النبوي تعدل ألف صلاة، والمسجد الأقصى تعدل 500 صلاة".

 

وأوضح أن المسجد الأقصى كان مهوى أفئدة الأنبياء فالأنبياء كانوا يتمنون أن يدفنوا في هذا المكان الطاهر، فسيدنا موسى تمنى هذه الأمنية.