EN 
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة 2022 ستكون إلكترونيا 100% وليست ورقيا، حيث إن أسئلة الامتحانات ستعتمد على الفهم ونتاج التعلم والابتكار وليس الحفظ والتلقين، مؤكدا أن الوزارة نجحت العام الماضي في تسيير امتحانات الثانوية العامة، رغم صعوبات وتحديات فيروس كورونا، علاوة على تنفيذ شكل أسئلة الثانوية العامة الجديد بشكل متميز في الامتحانات.
وأكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، لـ "صدى البلد" أن النظام الجديد عمل على تغيير نوعية الامتحان، مما جعل الطالب يعتمد بنسبة كبيرة على التفكير وقياس المهارات الذهنية لديه والتخلص من فكرة الحفظ والتلقين، لان امتحان الثانوية العامة يعد بمثابة تجربة قياس مستوى الدرجة التحصيلية لنواتج التعلم والفهم لدى كل طالب، ويجب على الطالب قياس مستواه التعليمى قبل الامتحان حتى لا يندم عند الامتحان الأساسي.
وأشاد محمد فتح الله، بقرار الوزارة بأن امتحانات الثانوية العامة 2022 ستكون إلكترونيا 100% وليست ورقيا، مؤكدا أن الوزارة نجحت العام الماضي في تسيير امتحانات الثانوية العامة، ونجحت ايضا في التصدي بقوة لأى محاولات لارتكاب أعمال الغش الجماعى أو الفردى داخل لجان الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي، إن دفعة الثانوية العامة العام الماضي مميزة وتخطت هذه الخطوة بنجاح وتعد أول دفعة بدأت بالتطوير في المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أن الأساس في محور التطوير طريقة التقييم الجديدة، والتي تعتمد على قياس مقدار فهم كل طالب لمخرجات التعلم، لذلك لن يحتوي الامتحان على أسئلة محفوظة وكيفية اعداد سحابة الكترونية جيدة في عقول الاجيال القادمة، ومعرفة كيفية التعامل بوسائل الاتصال الحديثة ووسائل التكنولوجيا المتطورة ليسير علي نهج التعليم العالمي.
وأضاف، أن التعليم الإلكتروني عامل مساعد لكي يجعل العملية التعليمية مكتملة، موضحًة أنه يمكن الاعتماد على التعليم الإلكتروني لأنه يتميز بسهولة وسرعة تحديث البيانات والمعلومات الخاصة بالمحتوى التعليمي، وأن التعليم عن بعد هو تعليم ناجح يعتمد على المتعلم وليس المادة الدراسية التي تعتمد على التلقين، فهو يخلق جيلا من المتعلمين القادرين على تنمية قدراتهم العقلية.
وتابع “فتح الله”، أن من أهم مميزات الاختبارات الإلكترونية محاربة الغش، ونحن جميعا نعلم أن الغش يحدث لأعوام طويلة سابقة ومستمر حتى الآن، مشيرًا إلى أن الغش كان يتم في الأعوام الماضية عن طريق الموبايل وسماعات البلوتوث والسماعات الخفية في الملابس والموبايلات التي يتم إلقاؤها من أسوار المدارس وغيرها من الحيل الأخرى وتطبيق الاختبارات الكترونيًا سيتم تقنين هذا الوباء.
