الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار رئيس الجمهورية: الدولة تحملت 450 مليون دولار لتوفير اللقاحات المعتمدة دولياً

جانب من الندوة
جانب من الندوة

حذر د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية من أن  الموجة الرابعة من فيروس كورونا  في مصر أوشكت على الوصول لذروتها. 

 

وقال تاج الدين، إن مصر دولة كبيرة محترمة، مشيداً بالتجربة المصرية الرائدة في التعامل مع  جائحة كورونا  حيث خصصت الدولة ١٠٠ مليار جنيه لدعم القطاع الصحي، وأشار إلى أن مصر كانت لها سابقة تجربة في التعامل مع فيروسات عالمية منها أنفلونزا الطيور والخنازير وسارس وهو ما أفاد بزيادة الخبرة المصرية التراكمية للقطاع الصحي في مصر. 

 

وأضاف أن الدولة المصرية خصصت ٤٥٠ مليون دولار لتوفير كافة أنواع اللقاحات المعتمدة دوليا وذلك بفضل علاقاتها السياسية في الوقت الذي لم تحصل فيه القارة الإفريقية كاملة على ٥% من نصيبها من اللقاحات.

 

وأوضح أن هناك ٨٨ مستشفى للصدر والحميات على مستوى الجمهورية، لافتاً إلي أنه من ٨٠ إلى ٨٥% من الحالات المصابة بالفيروس تعد حالات متوسطة و١٥% فقط حالات شديدة الخطورة. 

 

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي بضرورة الحصول على اللقاحات، مؤكداً أنها جميعاً آمنة، ونبه إلى ضرورة الإسراع في الحصول على التطعيمات خاصة في ظل الموجة الرابعة التي أوشكت على الوصول لذروتها. 

 

لقاحك  سلاحك

ونظمت جامعة عين شمس برئاسة د. محمود المتيني، ندوة بعنوان "لقاحك  سلاحك" والتي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شؤون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، وأدارت الندوة د. هبه شاهين أستاذ ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة وأقيمت تحت إشراف سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشؤون خدمة المجتمع  البيئة.


واستهلت الندوة بكلمة الدكتور محمود المتيني، مرحباً بالضيوف ومشيداً بجهود الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا. كما أشار لدور الجامعة ومستشفياتها في التعامل مع الظروف الراهنة لتوفير أكبر قدر من الحماية للمجتمع الجامعي.

 

وفي كلمته أشار الدكتور هشام تمراز، إلى أن الندوة تأتي في إطار جهود جامعة عين شمس لمواجهة الجائحة في ظل  التحديات التي يواجهها العالم جراء مواجهة هذا الفيروس الشرس شديد الانتشار الذي  ترك أثر على مختلف المستويات، لافتاً أن التوعية المجتمعية بأهمية الحصول على اللقاح أصبحت ضرورة ملحة وهو ما دفع لعقد هذه الندوة للإجابة على تساؤلات كثيرة حول هذا الموضوع من خلال الخبراء والمتخصصين في المجال.

 

تاريخ اللقاحات


 وفي كلمتها تحدثت الدكتورة فاطمة علي الدين أستاذ الأمراض المعدية والمتوطنة بكلية الطب جامعة عين شمس، عن  أهمية اللقاح لجميع الأعمار فى خلق مناعة مكتسبة داخل الجسم وهو ما ينعكس على  خلق مناعة داخل المجتمع ككل.


واستعرضت تاريخ اللقاحات منذ ١٧٩٦ منذ ظهور تطعيم الجدرى على يد مكتشفه إدوارد جينز وكذلك لقاح ضد شلل الأطفال، لافتة أن فيروس كورونا يختلف عن غيره من الفيروسات بسرعة وشدة الانتشار. 

 

وأكدت أمان وأهمية تلقى الأطفال للتطعيم وأن معظم دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا والإمارات العربية المتحدة وغيرها تطعم الأطفال من سن ٥ إلى ١٢ سنة.

 

أمان اللقاح 


 وتناولت الدكتورة إلهام حسني أستاذ طب الأطفال بكلية الطب بجامعة عين شمس في كلمتها، أمان اللقاح واستعرضت المخاطر والمنفعة وخاصة للرضع والأطفال والحوامل ومنها إلى الأجنة، مفندة بعض الشائعات المنتشرة واللغط المثار حول اللقاح منها سرعة اكتشافه والمشاكل التي قد تنتج في الخصوبة لدى النساء أو الرجال وغيرها من الشائعات، مؤكدة أن كل ذلك كلام مرسل وغير علمي على الإطلاق ومن أكبر الدلائل على سلامة التطعيم ونجاحه هو انخفاض عدد الوفيات بشكل واضح بعد انتشار التطعيم فى جميع دول العالم ،مؤكدة توصية هيئة CDC  بتطعيم السيدات الحوامل والمرضعات.

 

واستعرضت الدكتورة سامية عبده مدير وحدة مكافحة العدوى ونائب مدير المستشفيات الجامعية خطة التطعيم داخل جامعة عين شمس، حيث تلقى ٨٧٣٣٤ الجرعتين و٦٩ ٢٠٤٢ تلقوا جرعة واحدة، مشيرة إلى أن الآثار الجانبية المحتملة للتطعيم  تزول بالراحة وأخذ خافض بسيط للحرارة.