الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: لا تجوز الإساءة لأصحاب الأديان الأخرى

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن  القرآن الكريم أمرنا بالإعراض عن الجاهلين، لأنه لن يهديهم أحد من بعد الله عز وجل. 

لا يجوز الإساءة لأصحاب الأديان الأخرى 

وأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc" اليوم "الإثنين"، أن  "ربنا لا يحب الفحش، والمؤمن ليس طعان ولا فحاش، والنبى محمد صلى الله عليه وسلم، منع السيدة عائشة من الرد على الكفار الذين أساؤا لسيدنا محمد.

وأضاف أنه  بالتالي لا يجوز لو شخص أساء لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، لا نأخذ الكل بذنبه، ولا يجوز لنا الإساءة لأصحاب الأديان الأخرى،  وكل ما علينا هو الرد بالنجاح والإحسان، واحترام عقائد الآخرين". 

المؤمن ليس بطعان 

كان الداعية الإسلامي، نبه في حلقة سابقة إلى أن هناك فعلاً  فعل يقوم به أغلب الناس، ويستهينون به،  فيما نهى عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  وحذر منه ، وهو الشتم والفحش والبذائة.

وأكد أن "المؤمن ليس بطعان وبذيء، مينفعش تشم، أو ترد على من يشتمك"، وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- منع أمنا عائشة -رضي الله تعالى عنها-، من الرد على الكفار، حين كان يشتمون رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- ، ويقولون له السام عليك يا محمد، أى الهلاك، فردت عليك، فمنعها، فلابد أن نعلم أبنائنا ضبط لسانهم وعدم قول البذائة أو الفحش ".

الكذب آفة خطيرة

وأفاد بأن الكذب آفة خطيرة، وحال انتشارها فى اى مجتمع تدمره وهلاكه، وخرابه وسبب الفزع والخوف تنزع البركة منه، وتودى بصاحبها إلى جهنم، مشيرًا إلى أن الكذب رذيلة كريهة بشعة يبغضها ربنا سبحانه وتعالى، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن هناك ناس بتتنفس كذب، وكثيرين اعتادوا عليهم كاذبين، مشيرًا إلى أن من أراد أن يشعر بالطمانينة، والسكينة، عليه أن يكون صادقا، لأن الكذاب دائما تجده مضطرب وغير موزون". 

ضوابط اللسان

وتابع: المرء المؤمن الذى يحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يعمل دائمُا على ضبط كلامه فى الخير والشر، وهذا ما جاء فى حديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: "رحم الله عبدا قال خيرا فغنم،  أو سكت عن سوء فسلم". 

وأشار إلى أن ضوابط اللسان هى قول الخير او السكوت عن قول السوء، فالكلام شهوة لابد أن ينتصر الإنسان عليه، فلابد من ضبط هذا الكلام سواء فى الفرح أو الحزن، فهذه الشهوة يمكن أن توصل إلى الجنة أو النار". 

واستشهد بحديث حكيم حين سئل: "أي الأشياء خير للمرء ؟ قال: عقل يعيش به. قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فإخوان يسترون عليه. قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فمال يتحبب به إلى الناس. قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فأدب يتحلى به. قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فصمت يسلم به. قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فموت يريح منه العبادوالبلاد".

ينبغي على كل مسلم الإيمان بشفاعة سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، محذرًا من إنكارها حيث إن من ينكرها قد يُحرم منها يوم القيامة.