الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتصادية الشيوخ: رئاسة مصر لـ«الكوميسا» تؤكد ريادتها بين الدول

 أحمد سمير،عضو لجنة
أحمد سمير،عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ

أشاد النائب أحمد سمير عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ، بتولي مصر رئاسة قمة " الكوميسا "، مؤكدا أن استضافة مصر لهذه القمة بعد غياب استمر لـ  20 عاما، يؤكد ريادة مصر وتصدرها المشهد ، من خلال المشروعات التنموية، والإنجازات العملاقة التى تقوم بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد.

 

وأشار “ سمير ”، فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ”، إلى أن هذه القمة سيكون لها المردود الإيجابي الأكبر على دفعة عجلة الإستثمار ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري من خلال فتح الأسواق التجارية المشتركة والتبادلية، وتعزيز صادرات مصر في مختلف الدول الأفريقية، من خلال فتح الكثير من الأسواق أمام المنتجات المصرية، بالإضافة إلى أنها فرصة كبيرة لنقل الخبرات، علاوة على تعزيز التكامل الرقمى، بين مصر ودول أفريقيا.

 

وأوضح “ سمير ، أن السوق الأفريقية أصبحت محط أنظار دول العالم أجمع ،مطالبا جميع المستثمرين بضرورة بذل الجهود خلال الفترة المقبلة لدراسة السوق الإفريقية، وتحديد الفرص الواعدة المتناسبة مع الصناعات المصرية والتى أصبحت متميزة فى كثير من القطاعات .

 

ولفت عضو اقتصادية الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية عادت وبقوة للريادة منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، مؤكدا أن  العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت صرحا رسميا لاستقبال كافة القمم الدولية التي تعقدها مصر على أرضها أو تستضيفها، مما يعكس الإنجاز الكبير الذي حققته القيادة السياسية في وقت قياسي لبناء وتحقيق كافة مقومات الجمهورية الجديدة ، التي تسعى مصر للانتقال إليها في ظل تعزيز كافة فرص التنمية والتطوير والبناء.

 

وتستضيف مصر، اليوم القمة الـ 21 لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي التي تعرف بالـ "كوميسا"، بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الإفريقية. 

 

وتوسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادة ورؤساء حكومات ووفود الدول الأعضاء بالسوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا)، في صورة تذكارية جماعية، قبيل انطلاق أعمال القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الثلاثاء.


ومن المقرر أن يطلق الرئيس السيسي - بعد تسلمه رئاسة مصر للتجمع من دولة مدغشقر اليوم - خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 للكوميسا، والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية.


وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.


و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته إلى جانب مصر، 20 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.