الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر ؟ تمنحك 6 عطايا في الآخرة

هل قراءة سورة الملك
هل قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر ؟

هل قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر ؟  أكدت أحاديث نبوية أن قراءة سورة الملك يوميا تنجي من عذاب القبر، و سورة الملك التي تبلغ نحو 30 آية، تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرأها كل ليلة قبل النوم.

 

فضل من داوم على قراءة سورة الملك كل ليلة

قراءة سورة الملك كلّ ليلة تكون مانعة لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قراءتها في ليلته قبلَ نومه، كما تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
 

هل قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر
أخرج الترمذي في «جامعه»: أبواب فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل سورة الملك: برقم (2890) عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه على قبر - وهو لا يحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» [الملك: 1] حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني ضربت خبائي على قبر - وأنا لا أحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي المانعة، هي المنجية، تُنجيه من عذاب القبر».

 

وجاء في فضل قراءة سورة الملك «تبارك الذي بيده الملك» عمومًا، وقبل النوم خصوصًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ».

 

سبب تسمية سورة الملك
وسميت سورة الملك بهذا الاسم لأنها تتحدث عن أنواع الملك، وتؤكد أن الملك لله وحده لا شريك له، وقد أطلق عليها عدة أسماء مثل السورة المنجية، كونها تنجي قارئها من عذاب القبر، وأطلق عليها ابن عبّاس اسم المجادلة، كونها تجادل عن قارئها في القبر، ولسورة الملك فضائل عديدة سنذكرها لكم تفصيلًا.
 

 

 فضائل قراءة سورة الملك
وذكرت أحاديث فضائل قراءة، نذكر منها:

 أولًا: تمنع سورة الملك من عذاب القبر، كما ورد في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر» (صحيح)، وحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب» (حسن).

ثانيًا: تشفع سورة الملك لقارئها وتغفر له وحديث: «إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك».

ثالثًا: تكون سورة الملك سببًا في إدخال قارئها الجنة: «إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة» (حسن)، وأيضًا حديث: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك» (حسن).

رابعًا: من قرأ سورة الملك في كل ليلة تمنع عذاب القبر: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: «من قرأ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب» (حسن).

خامسًا: الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يداوم على سورة الملك، فكان عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ: «الم، تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ» [السجدة:1-2] و«تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» (صحيح).

فضل قراءة سورة الملك قبل النوم

فضل قراءة سورة الملك قبل النوم، فقد ورد لقراءةِ سورة الملك العديدُ من الفضائل التي تعودُ بالخير على المسلم، وفيما يلي بعضٌ من فضائل قراءة هذه السورة في الليل: 

1. مانعةٌ لعذاب القبر.

2. ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه. 

3. مجادِلةٌ عن صاحبها يوم القيامة، فهذه السورة تأتي يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم.

4. وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم. 

5. مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها. 

6. شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.
 

فضل قراءة القرآن الكريم يوميا
- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
- نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.

أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا
- استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
- قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

فوائد قراءة القرآن الكريم
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.