الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة توفيق الدقن.. سر علاقته القوية بالراحل محمود المليجي

توفيق الدقن والمليجي
توفيق الدقن والمليجي

تحل اليوم ذكرى وفاة الشرير الظريف، توفيق الدقن الذي أتقن تقدير الشر والكوميديا في نفس الوقت، وشارك في المئات من الأفلام الشهيرة. 

ربطت توفيق الدقن ومحمود المليجي علاقة صداقة وأخوة كبيرة، بعدما شارك أمام الأخير في مشهد صغير عام 1949 في السينما، وكان وقتها غير معروف للجمهور. 

توفيق الدقن 

وقال توفيق الدقن في لقاء سابق إنه عندما التقى محمود المليجي، وبدأ التصوير نظر له وتناسى العمل، وتوقف عن الآداء، وشرد عن تقديم الدور ولم يتذكر شيئا. 

وذكر الدقن أنه بعد ذلك قام المليجى بتشجيعه وعلمه كيفية الاندماج فى أداء الدور والتركيز، كما أوضح أن ما تعلمه في المعهد على مدار 4 سنوات تعلمه على يد الفنان "المليجى" فى تلك الساعة، وأضاف أن العلاقة بينهما استمرت ليصبح "المليجى" أخا كبيرا له وصديقا وأستاذا يتعلم منه.

توفيق الدقن ورشدي أباظة 

أيضا ربطته علاقة قوية مع رشدى أباظة، وكانا أصدقاء مقربين، فكان رشدي دائم التردد على منزل صديقه توفيق الدقن بمنطقة العباسية.

 وذات يوم جاء أباظة لزيارته كالمعتاد في عام 1959، كان توفيق الدقن يستعد لاستقبال العيد وكان دائمًا ما يشتري لأبنائه الملابس الجديدة، لكن في هذا الوقت كان يمر بضائقة مالية، وشاهد أباظة سيارة الدقن «الأمريكاني» وأعجب بها كثيرًا واستأذنه أن يأخذ جولة، وبالفعل رحب الدقن وركب بجواره وقام أباظة بالقيادة.

توفيق الدقن 

ولكن على ما يبدو أن دنجوان السينما المصرية كان حديث العهد بقيادة السيارات الأمريكاني، فاصطدم بكل الأكشاك التي كانت موجودة في شارع العباسية وتحطمت السيارة، وعلى غير المتوقع لم يغضب الفنان الخجول من صديقه وتناول الموقف بسخريته المعهودة بل قام أيضًا بدفع تعويضات لأصحاب الأكشاك المتضررة، ثم باع سيارته واشترى أخرى بقيت معه حتى وفاته.