الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسميك: إصلاح الخطاب الديني عند جميع الأديان يحل أزمات العالم

الكاتب والمفكر حسن
الكاتب والمفكر حسن إسميك

قال الكاتب والمفكر حسن إسميك، إنه ‏لا ينكر العداء على ‎الإسلام من غير المسلمين، ممن يعادون الدين عموما، وبالمقابل لم يضر بالإسلام أحد كما أضر به بعض أبنائه من جماعات ‎الإسلام السياسي، ممن مارسوا باسم الدين الحنيف أسوأ ما في عالم السياسة، بدءا من تضليل الشعوب، وانتهاءً بالإرهاب والعنف الذي يدعي قداسته ونسبته للإسلام.

وأشار إسميك، عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، إلى أن جماعات ‏الإسلام السياسي اليوم كالغريق الذي يتعلق بقشة، وقشتها الأخيرة هي ‎القضية الفلسطينية، حيث يحاولون احتكارها، ويدعون أنهم وحدهم الأمين على المقدسات وعلى حقوق الفلسطينيين، وفي الحقيقة هم تهديد صريح على حياة الفلسطينيين وعلى الأمن والاستقرار وبناء ‎السلام في المنطقة! وذلك وفق قوله.

وتفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع تغريدات إسميك، حيث علق أحد المتابعين عليه.

وأوضح إسميك، أن تجديد الخطاب الدينى عند كلِّ الأديان وليس الخطاب الإسلامى فقط، ضرورةً ملحَّة؛ لتقضى على كلِّ أشكال التعصب الدينى وكراهية الآخَرِ المختلف دينياً ومذهبياً وعِرْقياً، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب منا القيام بدورنا على أكمل وجهه لتعزيز هذه الإصلاحات.

ولفت إلى أنه فى حال فشل المجتمعات الإسلامية والمتمات الدينية الأخرى فى تنفيذ تلك الإصلاحات فإنَّ البشرية ستخسر معركتَها لصالح دَعَوات وشعارات التطرُّف والتزمُّت التى تسودُ فَضَاء وخطاباتِ أهل التديُّن.

وأكد إسميك، أن زمن ما بعد «كورونا» سيكونُ فاصلاً هاماً فى حياة الشعوب من الناحية الدينيَّة، سوف يبدؤون بالبحث عما يملأُ عليهم الفراغ الروحيَّ بعد أن فَقَدوا الكثير من أحبائهم بجائحة «كورونا»، سيبحثون عن مصدر إلهامٍ يُعيد إليهم الأمل، ويُحفِّزهم على العودة إلى عَجَلة العمل الوظيفى بعد هذا الرُّكُود. لقد حان الوقت للمصلحين لتقديم رسالة جديدة لأولئك الذين يبحثون عن الإصلاح - وإلا فإنهم يخاطرون بتحول الشعوب إلى الوضع القائم.