قال العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن الموظفين المتوقع انتقالهم إلى العاصمة الإدارية متاح لهم خياران، إما الانتقال من مكان إقامتهم خارج العاصمة إلى مقر عملهم الجديد بالعاصمة يوميا بوسائل انتقال مناسبة سوف توفرها الحكومة بالمجان، أو إضافة تكلفة للانتقال على الراتب الشهرى أو السكن فى مناطق سكنية للموظفين بالعاصمة ومدينة حدائق العاصمة الإدارية، حيث سيحصل الموظف على وحدة سكنية سيتم تسديد تكلفتها على سنوات عديدة، وسوف يحصل على مبلغ مالى إضافى إضافة إلى راتبه الذى يتراوح بين 3 و4 آلاف جنيه، وفقا لشريحته فى الرواتب كنوع من الدعم الحكومى المقدم لسداد قسط الوحدة لتملكها.
وأشار الحسينى، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن الوحدة السكنية الخاصة بالعاملين المتواجدة فى مدينة بدر مدعمة، بينما الوحدات السكنية المتواجدة فى العاصمة الإدارية غير مدعمة، ومازال يتم دراسة أسلوب طرح الوحدات للموظفين من قبل وزارة الإسكان فى الفترة المقبلة.
وأوضح أن العاصمة الإدارية كانت حلم منذ 5 سنوات وسعيدين بأن الحلم أصبح حقيقة، والافتتاح الجزئى للعاصمة الإدارية سيكون بانتقال الحكومة للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، والذى يتكون من 34 مبنى حكومى ومبنى البرلمان ومجلس الشيوخ بالإضافة إلى مبنى مجلس الوزراء، ومن المقرر ان ينتقل إلى الحى الحكومى 50 ألف موظف طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية اعتباراً من بداية الشهر الجارى ولمدة 6 أشهر.