الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل «أوميكرون» يستحق كل هذا الذعر؟.. الصحة العالمية تجيب

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

بينما أعادت العديد من الحكومات الدولية فرض قيود السفر والقواعد الأخرى المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا، أجاب خبراء منظمة الصحة العالمية على أهم الأسئلة المتداولة حاليا بشأن المتحور الجديد، هل يستحق «أوميكرون» هذا الذعر العالمي؟.

ويعتقد خبراء منظمة الصحة العالمية  وخبراء الفيروسات  أن المتحور الجديد “معتدل للغاية”.

ويحذر خبراء الصحة العالمية، الحكومات والمنظمات الدولية من خلق حالة من الهستيريا حول متحور أوميكرون.

وقالت الدكتورة أنجيليك كويتزي، رئيسة الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، إن رد الفعل هذا “شوهد طبيًا، وليس مبررًا للذعر”.

وأكدت أنجيليك كويتزي أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات أو مرض خطير من المتحور الجديد ما يثبت أنه قد لا يكون مشكلة كبيرة كما تصورها بعض الناس في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت كوتزي: “بالنظر إلى اعتدال الأعراض التي نراها، لا يوجد حاليًا سبب للذعر لأننا لا نرى أي مرضى مصابين بأمراض خطيرة”.

 

جنوب أفريقيا

 

كما أيد أطباء جنوب إفريقيا هذه النظرية وادعوا أن غالبية حالات أوميكرون المتغيرة التي رأوها حتى الآن كانت “خفيفة” وليست شديدة. 

وقال وزير الصحة في جنوب إفريقيا جو باهلا: “لم يشهد أطبائنا مرضًا خطيرًا. قد يكون جزء منه لأن غالبية المصابين هم من الشباب”.


الصحة العالمية
 

كما حذر خبراء منظمة الصحة العالمية البلدان من فرض قيود على السفر لأن هذه “تدابير مشددة” ليست مطلوبة في مثل هذه المواقف المعتدلة. 

وقالت الدكتورة كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية: “هذه الأنواع من الإجراءات المشددة ليست توصياتنا”.

كما حث خبير آخر في منظمة الصحة العالمية، المدير الإقليمي لأفريقيا، الدكتور ماتشيديسو مويتي، الدول على عدم فرض قيود على السفر. 

وأضاف أن هذه القيود قد تساعد في الحد من انتشار المرض ولكنها ستؤدي أيضًا إلى آثار سلبية شديدة على الاقتصاد وسبل عيش السكان المحليين في المناطق المعزولة.

وأبلغ غالبية المرضى الذين أصيبوا بـ متحور أميكرون عن شعورهم بالغثيان والدوخة والصداع. 

ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة حتى الآن.