الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى رحيل عمار الشريعي.. حفظ خمسة أجزاء من القرآن وقاطعته والدته 5 سنوات لدخوله الفن

عمار الشريعى
عمار الشريعى

يوافق اليوم الثلاثاء، 7 ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، والذي توفي في مثله من العام 2012، وهو موسيقي ومؤلف وناقد، وأحد أعمدة الموسيقى في مصر، وله علامات وبصمات في الموسيقى الآلية، والغنائية المصرية، وهو عضو لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة سابقًا، وانضم إلى لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء ثورة 25 يناير عام 2011.

حفظ عمار الشريعي 5 أجزاء من القرآن في طفولته، وكان موهوبًا منذ صغره، حيث اشترى له والده بيانو؛ ليعزف عليه، ولم تقتصر مواهبه على الموسيقي فقط، بل كان سباحًا محترفًا.

وتلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى، حيث أنه كان كفيفا.

وأتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود والأورج، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وحصل على ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970، ودرس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.

بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون عقب تخرجه من الجامعة مباشرة في عام 1970 حيث عمل مع عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر في ذلك الوقت ثم تحول إلى الأورج حيث لمع نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله.

رفض أسرته دخوله الفن:

رفضت أسرته توجهه لاحتراف عزف الموسيقى، وتحدث التشريعي عن ذلك في حوار له قائلا: "وجدت معارضة كبيرة من أسرتي، والدتي كانت ترى أن من يعمل بالموسيقى سيصبح عاقا لوالديه ومنحرفا، ووالدي كان يغلق باب المنزل في تمام العاشرة مساء ويمنعني من الدخول، حتى قررت أن أترك لهم المنزل، وكان الفنان فريد الأطرش صديقا لوالدي، وكان أيضا العازف أحمد الحفناوي من أصدقاء أعمامي، وحكى الحفناوي للأطرش أن ابن علي الشريعي عازف موهوب وأسرته تعارض أن يحترف الفن، فقرر فريد أن يلتقي بي وأعجب بموهبتي، وقام بحيلة لمحاولة التقارب بيني وأسرتي، وأقام حفلة لي، ودعا جميع أفراد أسرتي دون علمي، وفي يوم الحفلة كان الصلح بيني وبينهم، بعد أن رأوا بأنفسهم موهبتي، وبالفعل تصالحت مع والدي وأعمامي ولكن ظلت أمي مقاطعة لي لمدة 5 سنوات كاملة".

 

قصة حب مع ميرفت القفاص

عاش عمار الشريعى قصة حب رومانسية مع الإعلامية ميرفت القفاص حيث بدأت العلاقة بعدما جمعتهما قصة حب على مدار 3 سنوات. 

وقال عمار فى لقاء مع عمرو الليثى، "حبيت ميرفت بعد حب وعشرة وصحوبية، لقيتها مخلوقة طيبة، رقيقة، حساسة، فهمتني، وفي أول العلاقة قُلتلها تعالي نتجوز، بس قالتلي أنا شايفة إننا معرفناش بعض كفاية، يمكن تلاقي فيا حاجات مش عاجباك، أو ألاقي فيك حاجات مش عاجباني".

وعلق عمار قرار زواجه من ميرفت قائلا إننا "قررنا نتجوز في 72 ساعة" مضيفا "قالتلي لسه عاوز تتجوز، واتجوزنا فعلا"، ووصفها بأنها شخصية حنونة تحب الموسيقى بجنون، ودراستهما للأدب الإنجليزي قربت بينهما المسافات.

أعمال عمار الشريعي

تجاوز عدد أعماله الموسيقية في السينما 50 فيلما، ومن أشهرها: "البريء، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم".

بينما تجاوز عدد أعماله التليفزيونية 150 مسلسلا، ومن أشهرها: "الأيام، بابا عبده، أديب، النديم، وقال البحر، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، أرابيسك، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، الزيني بركات، الأمير المجهول، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، نصف ربيع آخر، أوبرا عايدة، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، ريا وسكينة".

ومن أشهر أعماله الموسيقية المسرحية: "رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة، تصبح على خير يا حبة عينى، لولى، ويمامة بيضا".