الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد حسن الصعيدي : الصوت موهبة من الله وعلينا الحفاظ عليه بـ5 أمور .. أفضل الانتماء إلى جيل الرعيل الأول المرجع لأي قارئ أو مبتهل

محمد حسن الصعيدي
محمد حسن الصعيدي

حفظت القرآن الكريم وعمري 16 عاما

لي الشرف أن أكون ابنا من أبناء المدرسة المنشاوية 

قدمت أوراقي بالإذاعة ومنّ الله عليّ بالقبول من أول مرة

قال الشيخ محمد حسن الصعيدي المبتهل بالإذاعة والتليفزيون، إن الصوت موهبة من الله عز وجل وعلينا أن نحافظ عليه والمحافظة على الصوت تكون من خلال النوم المبكر وعدم السهر وعدم استهلاك الصوت بشكل مستمر، كالكلام الكثير والحديث بصوت عال، وعدم التعرض للإرهاق سواء كان جسمانيا أو نفسيا أو عصبيا، أما المحافظة على فن الأداء فترجع إلى كثرة الاستماع والتدريب، وخصوصا إلى الأداء الشخصى لكى أستمع إلى نفسى، فى الوقت نفسه الاستماع لمشايخنا العظام للاستفادة من خبراتهم فى فن التلاوة والأداء، ودائما أعدل من الأداء حتى أكون فى تقدم مستمر.

وأضاف الصعيدي خلال ندوة له في صدى البلد، أن كل المنشدين القدامى والمبتهلين هم الأساتذة ، لكن أفضل الانتماء إلى جيل الرعيل الأول، فالتعلم منهم يعتبر مرجعا أساسيا لأى قارئ أو مبتهل أراد أن يكون قارئا او مبتهلاً مميزاً وناجحاً، ومدرستى فى الابتهال مشايخنا العظام من الرعيل الأول، وأعمدة الإنشاد والابتهال، وهم الشيخ النقشبندى والشيخ محمد عمران والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ طه الفشنى والشيخ البساتينى، وكل مشايخ الرعيل الأول، وهم بلا شك مدارس متنوعة استمد منها الجميع فى العالم كله مبادئ وأصول فن الابتهال، وأما مدرستى فى التلاوة، فأنا لى الشرف أن أكون ابنا من أبناء المدرسة المنشاوية، ومدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، وجميع جيل الرعيل الأول بلا استثناء، لأنهم عباقرة تفردوا فى الحفظ والتلاوة والأداء، وعرفهم وتعلم منهم القاصى والدانى، أما جيل الوسط فهو ممتاز، حيث صنعوا مدرسة خاصة لكل واحد منهم، بعد الرعيل الأول، أما الجيل الحالى من القراء، فالملتزم منهم بالحكم قبل النغم فهو ماهر، خاصة إذا كانت له بصمة صوتية خاصة، أما غير الملتزمين منهم بالحكم، بمعنى أن يقدم النغم على الحكم، فهذا مرفوض ولو كان يملك صوتا جميلا.

بداية حدثنا عن نشأتك مع القرآن الكريم؟

حفظت القرآن الكريم وعمري 16 عاما،  تأثرت كثيرا بالشيخ محمد حسن الصعيدي، والدي هو أول من شجعني على قراءة القران وتلاوته ، ومنذ صغري يلقبوني بالشيخ محمد فزرعوا ذلك فأحببت القرآن والتلاوة  والتحقت بالأزهر الشريف ودرست فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية وتخرجت فيها، أما بالنسبة لفن الابتهالات الدينية، فكانت ولا تزال غذاء للروح، لذا كنت دوماً ما أحب أنشد حباً فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ صغرى، وكان والدى والدتى كثيراً ما يجعلانى استمع الى رواد وأساتذة الابتهال فى إذاعة القرآن الكريم، من هنا تعلقت كثيراً بالابتهالات وطريقة وكيفية الأداء من المشايخ الكبار فى هذا الفن.

فن التلاوة .. كيف تطور من نفسك فيه لتصل لأفضل مستوى؟

الصوت موهبة من الله عز وجل وعلينا أن نحافظ عليه وأن  والمحافظة على الصوت تكون من خلال النوم المبكر وعدم السهر وعدم استهلاك الصوت بشكل مستمر، كالكلام الكثير والحديث بصوت عال، وعدم التعرض للإرهاق سواء كان جسمانيا أو نفسيا أو عصبيا، أما المحافظة على فن الأداء فترجع إلى كثرة الاستماع والتدريب، وخصوصا إلى الأداء الشخصى لكى أستمع إلى نفسى، فى الوقت نفسه الاستماع لمشايخنا العظام للاستفادة من خبراتهم فى فن التلاوة والأداء، ودائما أعدل من الأداء حتى أكون فى تقدم مستمر.

ومتى يكون القارئ أو المبتهل مميزا وليس مقلدا؟

 في مصر لدينا مبتهلون، وقراء مميزون فى الحفظ والتلاوة والأداء والصوت الحسن، ومن يلتزم بقواعد وآداب التلاوة والإخلاص فى العمل والقول، ويحترم ويوقر كتاب الله تعالى فهو بلا شك سيكون مميزا فى التلاوة والابتهال، والحمد لله مصر دولة التلاوة والابتهال لا تزال بخير وازدهار.

إلى أي المدارس تنتمي في عالم القراءة والابتهال؟

كل المنشدين القدامى والمبتهلين هم أساتذتنا ، لكن أفضل الانتماء إلى جيل الرعيل الأول، فالتعلم منهم يعتبر مرجعا أساسيا لأى قارئ أو مبتهل أراد أن يكون قارئا او مبتهلاً مميزاً وناجحاً، ومدرستى فى الابتهال مشايخنا العظام من الرعيل الأول، وأعمدة الإنشاد والابتهال، وهم الشيخ النقشبندى والشيخ محمد عمران والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ طه الفشنى والشيخ البساتينى، وكل مشايخ الرعيل الأول، وهم بلا شك مدارس متنوعة استمد منها الجميع فى العالم كله مبادئ وأصول فن الابتهال، وأما مدرستى فى التلاوة، فأنا لى الشرف أن أكون ابنا من أبناء المدرسة المنشاوية، ومدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، وجميع جيل الرعيل الأول بلا استثناء، لأنهم عباقرة تفردوا فى الحفظ والتلاوة والأداء، وعرفهم وتعلم منهم القاصى والدانى، أما جيل الوسط فهو ممتاز، حيث صنعوا مدرسة خاصة لكل واحد منهم، بعد الرعيل الأول، أما الجيل الحالى من القراء، فالملتزم منهم بالحكم قبل النغم فهو ماهر، خاصة إذا كانت له بصمة صوتية خاصة، أما غير الملتزمين منهم بالحكم، بمعنى أن يقدم النغم على الحكم، فهذا مرفوض ولو كان يملك صوتا جميلا.

كيف التحقت بالإذاعة والتليفزيون كمبتهل؟

قدمت أوراقى بالإذاعة، ومن الله على بالقبول من أول مرة، وكان في هذا اليوم فتح عظيم علي من الله عز وجل ، وأديت أداء حسن فأثنوا علي وقالوا لي شكرا فاطمئن قلبي يومها ، وأتممت مرحلة التسجيلات ونالت إعجاب اللجنة، وبفضل من الله وكرمه ونعمه، أصبحت مبتهلا معتمداً رسمياً بإذاعة القرآن الكريم.