الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي: الثورة الصناعية خلقت أنماطا جديدة للثقافة والسياسة والاقتصاد

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المنتدى العالمي “رؤية المستقبل” مليء بالعديد من الخبراء من كل جهات العالم و كافة القائمين من الحضور أبدوا سعادتهم بالمؤتمر.

وكانت فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، انطلقت بعنوان “رؤية المستقبل” خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافةً إلى مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامي، بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.

وأشار "عبد الغفار"، إلى أن التطور في الثورات الصناعية بات سريعا، فقد انطلقت الثورة الصناعية الأولى في القرن الثامن عشر وجاءت الثانية في نهاية القرن التاسع عشر، أما الثالثة فبدأت في سبعينيات القرن العشرين، ومع بداية الألفية الجديدة انطلقت الثورة الصناعية الرابعة، وأطلق عليها الثورة الرقمية، وتضمن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة والروبوتات والحوسبة السحابية والتنافس يبن الإنسان والآلة والتي أصبحت منذ 2020 ، من الماضي.

وتابع وزير التعليم العالي، أن الهاتف المحمول أحد أبرز ثورة الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن تطور الصناعة وما يرتبط بها من علوم وتكنولوجيا، انعكس على كل مناحي الحياة وخلق أنماطا جديدة للثقافة والسياسة والاقتصاد، بالإضافة لمهارات وجدارات التوظيف والطلب على سوق العمل، وهو الذي عزز دور مساهمة الصناعة في المجتمعات من حيث زيادة فرص العمل، واستخدام تكنولوجيا جديدة.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى يهدف إلى إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.

وأوضح أن المنتدى يتناول عددًا من المحاور، من أهمها: مستقبل العمل، وإعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وجاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.