الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ربة منزل تطلق صرخة مدوية لإنقاذ نجلها.. مصاب بضمور في المخ ويحتاج علاجا فوريا| فيديو

محمود المصاب بضمور
محمود المصاب بضمور فى المخ

الظروف المالية القاسية كانت سبباً فى عدم تمكن أسرة بسيطة بمركز فرشوط شمال قنا ، من علاج نجلها الصغير عام 2003 ، ما أدى إلى تفاقم حالته و وصولها لدرجة صعبة ، ومازالت نفس الأحول المادية المتدنية تواصل قسوتها على الأسرة البسيطة التى ترى آلام وعذاب نجلها دون أن تستطيع تخفيفها ، أو حتى إنقاذ أنفسهم من بيت طينى متهالك يهدد حياتهم فى أى وقت.

 

الطفل الذى ولد طبيعياً عام 2002 تحول إلى مصاب بمرض مزمن بعد عام واحد فقط، حيث توقفت يده اليمنى عن الحركة، ومع عدم القدرة المادية على العلاج، تفاقمت المشكلة و أصيب بعدها بضمور فى المخ وزيادة كهرباء وفقاً لتشخيص الأطباء ، وتوالت بعدها الانتكاسات الصحية الناتجة عن الانتكاسات المالية.

 

 

الأب عامل بسيط يسعى باليومية لتدبير النفقات اليومية لأسرته المكونة من زوجة و 3 أطفال من بينهم الطفل المريض، ولتدبير نفقات العلاج التى لا تتوقف ، لكن النفقات التى تصرف على العلاج بقدر ما يتاح لهم من عائد مادى، لا يتيح لهم إجراء ولو عملية واحدة من العمليات التى يحتاجهم ابنهم المريض.

 

الأم ربة منزل بسيطة لم تحصل سوى على قسط بسيط من التعليم ، لا يؤهلها للالتحاق بأى وظيفة تساعد رب الأسرة فى تلبية الاحتياجات اليومية ونفقات العلاج المتزايدة، لكن لديها إصرار لا يتراجع عن علاج ابنها المريض و التنقل به من طبيب لآخر ومن مستشفى أملاً فى علاج نجلها الذى كان بمثابة فرحتها الأولى بعد الزواج.

 

آمال الأسرة لا تتوقف عن حلمها بإيجاد علاج لإبنهم المريض يخفف عنه جزء من آلامه ومتاعبه التى تتزايد بشكل مفاجىء والتى يخشون أن تتسبب فى إصابة الآخرين بأذى نتيجة حالة الهياج التى تحدث لابنهم المريض، وتزايدت هذه الأحلام مع مبادرة الرئيس السيسى بعلاج مصابى ضمور العضلات.

 

قالت أمل أو كما تحب أن تنادى بـ" أم محمود" نجلى يبلغ من العمر حالياً 19 عاماً ، ولد طبيعى كبقية الأطفال، لكن بعد عام واحد حدث توقف ليده اليمنى عن الحركة، فتوجته إلى الطبيب عام 2003 ، ليخبرنى وقتها بأن ابنى يحتاج لعملية عاجلة، لكن تكلفتها كانت كبيرة وقتها ولم يكن باستطاعة زوجى تدبير هذا المبلغ وحاولنا مع المستشفيات الحكومية لكن جهودنا لم تفلح.

 

و تابعت أم محمود ، بعدها تضاعفت المشكلة و تم تشخيص حالة ابنى بضمور فى المخ وزيادة كهرباء، فتحاملنا على نفسنا أنا و زوجى و ذهبنا به إلى أطباء فى أسيوط والقاهرة ، لكن الأمر كان يزداد سوءًا مع عدم القدرة على تدبير نفقات العلاج والعمليات ومازلنا على هذا الحال من وقتها، نرى الألم والمعاناة وحالة الهياج التى يصاب بها دون أن نستطيع فعل شىء، سوء محاولة السيطرة عليه حتى لا يصيب نفسه أو أشقائه بمكروه.

 

و أضافت أم محمود ، خلال هذه الفترة حاولت أن أخفف عن نجلى جزء من متاعبه فألحقته بالمدرسة الفكرية فى فرشوط، حتى يندمج مع الأطفال الآخرين ، لعل الله يحدث بعد ذلك خيراً ، وكان يستمتع بالتواجد فى المدرسة، لكن حالة الضمور التى تتسبب فى إصابات أخرى بالجسم، أدت إلى إصابة فى القدم تجعل تحركاته صعبة، ومع عدم قدرتى على تدبير نفقات المواصلات اضطررت إلى التوقف عن الذهاب به إلى المدرسة.

 

وطالبت أم محمود ، أن تتولى الدولة رعاية ابنها ، حتى بتوفير علاج مؤقت يساهم فى تهدئته أثناء حالة الهياج التى تحدث له و تستمر لأكثر من 3 ساعات و قد تمتد فى بعض الأحيان ليوم كامل، حتى لا يصيب نفسه بمكروه أو يصيب أشقائه أو أحد الأطفال فى الشارع، كما أنه يحتاج لعملية عاجلة ودقيقة فى الساق و إلا سوف تتوقف الرجل بشكل نهائى.

 
 

تقارير طبية لحالة محمود مريض ضمور المخ
تقرير طبى لحالة محمود المصاب بضمور فى المخ
تقرير طبى لحالة محمود المصاب بضمور فى المخ
تقرير طبى لحالة محمود المصاب بضمور فى المخ
تقرير طبى لحالة محمود المصاب بضمور فى المخ
تقرير طبى لحالة محمود المصاب بضمور فى المخ

 

منزل أسرة محمود المصاب بضمور فى المخ
منزل أسرة محمود المصاب بضمور فى المخ
منزل أسرة محمود المصاب بضمور فى المخ
منزل أسرة محمود المصاب بضمور فى المخ

 

محمود المصاب بضمور فى المخ
محمود المصاب بضمور فى المخ