الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدانة ممثل أمريكي بخمس تهم تشمل الهجوم والكذب على الشرطة

ألممثل جوسي سموليت
ألممثل جوسي سموليت

أدين ممثل أمريكي بخمس تهم من أصل ستة كانت موجهة له، لقيامه بشن هجمه مزيف والكذب على الشرطة بشأنه منذ حوالي ثلاث سنوات بحسب موقع هوليوود ريبورتر.

كان جوسي سموليت بطل مسلسل Empire قد أدين بالكذب على شرطة شيكاغو بشأن الهجوم الذي تعرض له نتيجة الكراهية، ما أضعف موقفه في القضية، واستقبل خبر إدانته بدون أي رد فعل في قاعة المحكمة. 

وجدت هيئة المحلفين أن الممثل البالغ من العمر 39 عاما، متهما بالسلوك غير المنضبط، والكذب على الشرطة، لكنه نال البراءة من تهمة الكذب على محقق في منتصف فبراير الماضي. 

يواجه جوسي سموليت جناية من الدرجة الرابعة التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، لكن في حالته من المرجح أن يوضع تحت المراقبة ويؤمر بأداء خدمة مجتمعية. 

لكن الضرر الذي سيقع بحياة الممثل الشخصية والمهنة أكثر حدة من الحكم القضائي، بعدما فقد دوره في المسلسل الشهير، وفقد مصدر رزقه على حد وصفه أمام المحكمة. 

تداولت هيئة المحلفين كافة الدلائل بعد محاكمة استمرت أسبوعا، ظهر فيها أن جوسي سموليت جند شخصن لتزيف الهجوم بالقرب من منزله وسط مدينة شيكاغو، وأنه هو من دبر الخدعة، وطلب منهما نشر الفيديو لخديعة الملايين على السوشيال ميديا.

لكن الممثل الشاب يؤكد أنه ضحية جريمة كراهية حقيقية، وأنه لم يشارك في هذه الخدعة، لكن المدعي العام أقر أن هناك أدلة دامغة على أنه هو من دبر الهجوم ثم كذب على الشرطة بشأنه. 

وقال الممثل الأمريكي من أصول أفريقية للشرطة إنه كان ضحية لاعتداء بدافع العنصرية وكراهية المثليين، في تصريحاته سابقة، فيما أكدت الشرطة على أنه هو من دبر هذا الهجوم لأنه "غير راض عن راتبه".

مشوار جوسي سموليت 

اشتهر جوسي سموليت الممثل الأمريكي الأسود، البالغ من العمر 35 عاما، بدوره في المسلسل الشهير إمباير الذي يعرض على قناة فوكس.

كما ظهر أيضا في أحد أفلام الخيال العلمي من إخراج ريدلي سكوت.

وكان سوليت قد بدأ مسيرته المهنية عام 1987 بالظهور في مسلسلات وأفلام من بينها The Mighty Ducks عام 1992 و Rob Reiner's North عام 1994.

وقد أعلن سوليت مثليته الجنسية في مارس/آذار عام 2015 في برنامج إلين ديجينيرس.

وقال سوليت حينئذ في البرنامج الحواري: "لا أحب الحديث عن حياتي الشخصية ولكني لم أنكر أنني شخص مثلي، وسعيد للغاية بأني أعترف بذلك أمامكم، فأنا أحب الصراحة ويشرفني جدا أن أكون معكم".