الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر توصيات المُنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي لعام 2021

منتدى التعليم العالى
منتدى التعليم العالى

نتج عن جائحة كوفيد-19 تحديات غير مسبوقة للإنسان في جميع القطاعات وخاصة التعليم، بالإضافة إلى عواقب وخيمة أثرت على الصحة العالمية والصدمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل غير متناسب.

 ففى شأن التعليم، فقد كان على الجامعات والمؤسسات التعليمية تحويل بنيتها التحتية ونظامها التعليمي وبيئاتها التعليمية لتكييف التعليم عن بعد في غضون فترة قصيرة جدًا. وفى شأن البحث العلمى، فقد وجب على مجتمع البحث العلمي الاستجابة لمثل تلك الجائحة بالسرعة والتركيز على الابتكار للاستجابة للوباء واستعادة الاقتصاد وإنقاذ البشرية. 

وتوجد علاقة وثيقة بين التعليم والبحث العلمى من ناحية وتسعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة و 19 هدفا فرعيا و 22 مؤشرا لتحقيق حياة أفضل للبشرية وتمكين المرأة بالتعليم وصقل مهارات ريادة الأعمال للشباب.  

وفى ضوء النجاح والتأثير الذى حققه المُنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي فى دورته الاولى عام 2019 وبناءا على الاستراتيجية الطموحة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى التى تتوافق مع اهداف التنمية المستدامة التى اقرتها الامم المتحدة وبالرغم من جائحة  فيروس كورونا المستجد، استطاعت الجامعات المصرية ان تتحول رقميا لنظام التعليم عن بعد وقامت الوزارة ببناء جامعات اهلية جديدة وتحديث للمقررات البينية للتخصصات المتطورة والداعمة للتنافسية العالمية والاستمرار فى ابرام اتفاقيات شراكة مع الجامعات العالمية المتقدمة فى درجات مشتركة مما يتيح فرص افضل لشباب الخريجين فى سوق العمل بالوظائف الجديدة.  هذا وبالاضافة فقد قامت الوزارة بدعم انشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم المبدعين والمبتكرين مما يساهم فى دعم الاقتصاد المحلى بالابداعات والافكار التكنولوجية المتطورة. كما قامت الوزارة باصدار مجموعة من التشريعات لقانون حوافز الابتكار الذى يشهد على ظهور شركات ناشئة فى الجامعات والمراكز البحثية وظهور اول حاضنة تكنولوجية فى الالكترونيات.

ومن ثم التزمت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بتنظيم المنتدى سنويا وفى الدورة الثانية للمنتدى 2021 قد حضر فى المنتدى العالمى لهذا العام 2021 حوالى 24 الف مشارك من  77 دولة ويمثلون مؤسسات تعليمية وبحثية ومنظمات مجتمع مدنى وهيئات دولية. وتم خلال الفعاليات على مدار ثلاثة ايام عقد 50 جلسة علمية وتشاورية شارك فى تقديمها 102 متحدث وعلى هامش المنتدى شارك فى المعرض 65 عارض من مصر والعالم ، وقد اجمع الحضور على أن التعليم يجب أن يستمر في تعزيز الابداع والتميز والإنصاف وتمكين جميع الشباب من أن يصبحوا أفرادًا واثقين ومبدعين ومتعلمين ناجحين ومجتمع نشط ومستنير. وبموجب هذا اعلن المشاركون التوصيات التالية: 


❖ تعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية من خلال توفير بيئة مواتية مع منصة ديناميكية تعزز الإبداع والابتكار والابتكار.
❖ ضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية المؤسسات؛ وأنظمة الإدارة الجماعية؛ وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا؛ وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
❖ تعزيز تطوير واستخدام نماذج أعمال جديدة لأنظمة التعليم المبتكرة والتنافسية والتي من المحتمل أن تلعب دورًا كمحرك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
❖ زيادة الدعم للبحث والتطوير من خلال تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحسين تسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
❖ تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال.
❖ تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة يتسم بمهارات عالية وجذب مجتمع المشتركين من الطلاب الإقليميين.
❖ تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث لدعم التغلب على التحديات الوطنية والدولية من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة.
❖ تشجيع مراكز البحث على الترتيب (التصنيف) الأعلى وقياس الأداء الذي يلعب دورًا مهمًا للتسويق والتأثير المجتمعي على اقتصاد المعرفة.
❖ دعم تعليم علوم و تكنولوجيا الفضاء و التأكيد على أن الفضاء فرصة مفتوحة لكل الأمم الأمر الذى سوف يؤثر على انشطة حياتنا اليومية ومن خلال مساهمة إقتصاد الفضاء فى النمو الإقتصادى العالمى.
❖ التأكيد على أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمو الإقتصادى العالمى و أنه حق لكل الأعمار، للرجل و المرأه على حد سواء مع التاكيد على الجامعات و المؤسسات الدولية العمل على تحقيق ذلك.
❖ ادماج التعلم طويل الامد بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي من خلال المناهج الدراسية التي تُظهر للطلاب قيمته ، وكذلك كيفية متابعة التعلم والاستفادة منه وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو فى العملية التعليمية.
❖ العمل على تغيير النظرة المجتمعية التعليم الفنى واحتياجاته مع ابراز الدور الفعال للاعلام فى هذا لبناء مجتمع يتقبل التعليم الفنى ودوره الفعال فى كافة القطاعات مثل الصناعة وسلاسل الامداد والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
❖ دمج الإنسان و الآلة للوصول إلى أفضل و أنسب الحلول لتحقيق مستقبل أكثر أمناً لإنتاج منتجات تكنولوجية من صنع البشر تتبنى سياسات الثورات التكنولوجية و تستفيد من السلوك البشرى.   
❖ اتفق الحضور على ان يكون موعد انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى GFHS 2022 خلال الفترة 7-9 ديسمبر 2022 باذن الله.