الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاليدونيا تصوت للانفصال عن فرنسا..19 دولة سارت على نفس الخطى من قبل

سكان جزر كاليدونيا
سكان جزر كاليدونيا

تصوت كاليدونيا الجديدة، اليوم الأحد، ثالث وآخر مرة في الاستفتاء على الاستقلال عن فرنسا متجاهلة الدعوات لتأجيله.

 

ومن المقرر أن يدلي حوالي 185 ألف ناخب مؤهل بأصواتهم حول ما إذا كانت الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1200 كيلومتر شرق أستراليا، يجب أن تستقل عن فرنسا.

 

وقد سمحت اتفاقية نوميا التي تعود لعام 1998 بإجراء ما يصل إلى ثلاثة استفتاءات حول هذه القضية، وشهد الاستفتاءان السابقان، اللذان أجريا في نوفمبر 2018 أكتوبر 2020، تصويت أغلبية طفيفة لصالح عدم الانفصال عن فرنسا.

وفشل القادة المؤيدين للاستقلال في مناشدة أعلى محكمة إدارية في فرنسا من أجل تأجيل تصويت اليوم الأحد نظرا لتأثير جائحة كوفيد -19.

 

وشهدت كاليدونيا الجديدة عدد إصابات قليل جدا بـ كوفيد-19 حتى تم اكتشاف السلالة دلتا في سبتمبر، ومنذ ذلك الحين، توفي ما يقرب من 300 شخص، الكثير منهم من السكان الأصليين "الكاناك".

 

وأرسلت فرنسا ما يقرب من 250 قاضيا ومسؤولا قضائيا ونحو ألفي شرطي إضافي للإشراف على تصويت اليوم الأحد.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن جزيرة كاليدونيا وعدد سكانها والتعرف على الجزر التي نالت استقلالها عن الدولة الأم  في السطور التالية:

 

جزيرة كاليدونيا

تقع جزيرة كاليدونيا ضمن القارة الأوقيانوسية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادئ، وتحديدا ضمن مياه البحر المعروف باسم بحر الكورال، وتقع كاليدونيا إلى الشرق من أستراليا، وإلى الجنوب من كل من بورت فيلا، وجزر سليمان، وإلى الجنوب الشرقي من بابوا غينيا الجديدة، وإلى الشمال من نيوزيلندا، وإلى الغرب من كلٍ من الجزر: فيجي، وتونغا، نييوي، وكوك، وبولينيزيا الفرنسية. 

كاليدونيا الجديدة تعتبر من الأقاليم التي تتبع لدولة فرنسا الأوروبية، عاصمتها نوميا، وقد كانت مستقرا لكلٍ من البريطانيين، والفرنسيين في القرن التاسع عشر، وتحديدا في النصف الأول منه، هذا وتقدر المساحة الإجمالية لكاليدونيا قرابة تسعة عشر ألف كيلومتر مربع، تقدر نسبة المياه منها قرابة خمسمئة كيلومتر مربع.

 

 تسود في كاليدونيا الأجواء الاستوائية المتخللة بالرياح الجنوبية الشرقية، هذه وتشتد الحرارة في هذه المنطقة في بعض الأحيان، وترتفع نسبة الرطوبة فيها.

وينتمي السكان في كاليدونيا إلى العديد من العرقيات:

  •  الميلانيزيون
  •  الأوروبيون
  •  الواليسيون
  •  والإندونيسيين
  • و البولينيزيون 
  •  والفيتناميين 

اللغة الفرنسية 

أما بالنسبة للغة الأوسع والأكثر انتشارا في هذه الجزيرة فهي اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى وجود حوالي ثلاثة وثلاثين لهجة فيها.

 

الاقتصاد والزراعة 

أما بالنسبة الاقتصاد والزراعة تعتبر جزيرة كاليدونيا جزيرة غنية جدا بالنيكل، إذ تقدر الكميات الموجودة فيها بحوالي خمسة وعشرين بالمئة من إجمالي النيكل العالمي، بالإضافة إلى ذلك فإن كاليدونيا تحصل على دعم من الحكومة الفرنسية يقدر بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي، هذا وتعتبر السياحة في كاليدونيا من أهم الأنشطة المؤثرة في الاقتصاد.

و زراعيا، إن المساحة الصالحة لممارسة النشاط الزراعي محدودة جدا، ومع هذا إن هناك العديد من المحاصيل التي يمكن استنباتها على أرض كاليدونيا منها: الكرات، والبصل، والفجل، وغيرها. 

جزر نالت الاستقلال عن دولة الأم 

  • في عام 1957، باتت غانا أول دولة إفريقية في جنوب الصحراء تحصل على استقلالها.
  • وعالجت بريطانيا ملف استقلال مستعمراتها كل على حدة، فحازت نيجيريا والصومال استقلالهما في العام 1960، ثم سيراليون وتنجانيقا التي أصبحت تنزانيا بعد اتحادها مع جزيرة زنجبار بعد ثلاث سنوات.
  • وانضمت أوغندا لركب الدول المستقلة في العام 1962، ثم مالاوي (نياسالاند سابقا) وزامبيا (روديسا الشمالية) في العام 1964،ونالت غامبيا الاستقلال في العام 1965.
  • وحازت كينيا استقلالها في العام 1963 بعد حملة قمع وحشية لـ مقاتلي حركة ماو ماو الذين ناهضوا الحكم الاستعماري بين عامي 1952 و 1960.
  • وحصلت بوتسوانا وليسوتو على الاستقلال في العام 1966، ثم سوازيلاند وموريشيوس في العام 1968 وأخيرا سيشيل في العام 1969.
  • وفي العام 1965، أعلنت حكومة الأقلية البيضاء في روديسيا أحاديا استقلالها وهو ما لم تعترف به بريطانيا أو أي دولة أخرى، واندلعت حرب شوارع أدت إلى وصول الغالبية السوداء للحكم في العام 1980 ليعاود تسمية البلاد بزيمبابوي.     

 

المستعمرات الفرنسية 

  • في عام 1958، عرض الجنرال الفرنسي شارل ديغول على المستعمرات الاختيار بين الاستقلال غير المقيد أو الانضمام للأسرة الفرنسية الإفريقية، على الأثر سعت غينيا فقط للحصول على الحكم الذاتي، لـ تعلن استقلالها بعد أسابيع قليلة.
  • ولاحقا استقل 14 بلدا في عام 1960، الكاميرون في يناير واعقبتها السنغال وتوغو ومدغشقر وداهومي (بنين) والنيجر وفولتا العليا (بوركينا فاسو) وساحل العاج وتشاد وإفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل والغابون ومالي ثم موريتانيا نوفمبر.
  • ونالت جزر القمر استقلالها في العام 1975، باستثناء مايوت التي قررت أن تبقى جزءا من فرنسا،  وفي العام 1977 حصلت جيبوتي على استقلالها.

 

المستعمرات البلجيكية

كانت الكونغو، التي باتت اليوم جمهورية  الكونغو الديمقراطية، حرفيا ملكية خاصة لملك بلجيكا ليوبولد الثاني مدة 23 عاما قبل أن تصبح مستعمرة بلجيكية.

  • وحصلت الكونغو على استقلالها في العام 1960 بعد أحداث شغب كبيرة في ليوبولدفيل، التي باتت اليوم كينشاسا.
  • وحصلت مستعمرتين بلجيكيتين على الاستقلال في العام 1962 تحت إسمي رواندا وبوروندي.

 

المستعمرات الإسبانية

  • في عام 1968 وبعد خمس سنوات من حصولها على الحكم الذاتي، باتت غينيا الاستوائية دولة مستقلة.
  • وفي عام 1975، سلمت إسبانيا الصحراء الغربية إلى المغرب وموريتانيا، رغم اعتراض انفصاليي جبهة البوليساريو الذين أعلنوا تأسيس الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية في العام 1976.
  • وبعد ثلاث سنوات، تنازلت موريتانيا عن حصتها في المنطقة المتنازع عليها وضمها المغرب.
  • وفي عام 1991، بعد حرب استمرت 16 عاما، توصلت المغرب وجبهة البوليساريو لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، واليوم تعد الصحراء الغربية المنطقة الإفريقية الوحيدة التي لم يتم تسوية وضعها بعد نهاية حقبة الاستعمار.

 

المستعمرات البرتغالية

  • قاوم نظام الحكم الديكتاتوري في البرتغال حركات التحرر في مستعمراتها في أنغولا وموزمبيق وغينيا بيساو والرأس الأخضر أوائل ستينات القرن الماضي، لكن بعد الإطاحة بالنظام في البرتغال في العام 1974، حازت الدول الأربع على استقلالها بالإضافة لمستعمرة ساو تومي وبرينسيب.

 

دول أخرى 

  • حازت جنوب إفريقيا، المستعمرة الهولندية ثم البريطانية، على استقلالها في العام 1910.
  • استولت جنوب إفريقيا على ناميبيا من ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى وواصلت إدارة  الإقليم حتى بعد سحب وصاية من الأمم المتحدة في العام 1966، وبعد كفاح استمر 23 عاما، باتت ناميبيا دولة مستقلة في العام 1960.
  • وفي شرق القارة، تم ضم المستعمرة الإيطالية السابقة اريتريا في العام 1952 إلى إثيوبيا التي ضمتها في العام 1962، ونالت إريتريا استقلالها في العام 1993 بعد حرب دامت 30 عاما.