أشاد الشيخ مصعب عبد الرازق المحكم بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم من مملكة البحرين بالمستوى العالي والمتميز الذي ظهرت عليه المسابقة العالمية للقرآن الكريم ، مؤكدًا أن مسابقة مصر العالمية تمتاز بالشفافية والنزاهة، وتأكيدًا على هذا الأمر وضعت وزارة الأوقاف المصرية نظامًا شفافًا ودقيقًا ومباشرًا في احتساب الدرجات بطريقة إلكترونية وهي فريدة في مستواها ، وفي هذا النوع من الشفافية في احتساب الدرجات.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وشدد على أنه لم ير ذلك في أي مسابقة من المسابقات العالمية، بحيث يشاهد المتسابق والجمهور المتواجد درجات المتسابق، وكذلك الدرجات التي يضعها له كل محكم على حدة ، ويتم احتساب ذلك كله أمام الجمهور .
وعن مستوى المتسابقين قال الشيخ مصعب عبد الرازق إن هؤلاء المتسابقين نخبة متميزة وكلهم على درجة عالية من الحفظ لكتاب الله تبارك وتعالى، والتميز بينهم في دقة التلاوة وفهم المعاني والمقاصد إلى جانب الثبات عند القراءة أمام لجنة المسابقة.
أشاد المشاركون في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر.
جاء ذلك خلال زيارتهم لأكاديمية الأوقاف الدولية على هامش انعقاد مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين اليوم الخميس .
وخلال تفقدهم لمبنى أكاديمية الأوقاف الدولية أكد المتسابقون أن أكاديمية الأوقاف الدولية صرح علمي على طراز عالمي رفيع وفريد، وبرامجها التدريبية المتنوعة تواكب العصر.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف عقدت ندوة تثقيفية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات للمشاركين في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم حاضر فيها كل من :
الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني ، والدكتور/ خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب، وبحضور عدد من المتسابقين وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.
ومن جانبه أعرب المتسابق عبدالله علي محمد، الفائز بالمركز الأول عالميا بـ المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ 28 والتي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، والطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر، عن سعادته بالفوز، موضحاً أنه اجتهد في تحصيل القرآن الكريم وحفظه.
الأول عالميًا
وقال “محمد” في تصريحات خاصة لـ صدى البلد:" شرف لي أنا أكون في هذا المكان، وهذا توفيق كبير من الله تبارك وتعالى، فلم أكن أتوقع أن أفوز بهذا المركز"، مشيراً إلى أنه أتم حفظ في سن السادسة وختمه في سن الثانية عشر من العمر، فقد شجعه والده الذي يعمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم، في الحفظ وشجعه حتى وفقه الله تبارك وتعالى.