الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل يسير يجعلك ممن اصطفاهم الله وأحبهم.. لا تتردد فى فعله

عمل يسير يجعلك ممن
عمل يسير يجعلك ممن اصطفاهم الله وأحبهم

قال الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى اختار أي أحد فى الدنيا يقرأ قرآنا يتلى إلى يوم الدين، نزول به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين، فهو شيء يعادل النبوة، حيث إن النبوة اصطفاء واجتباء واختيار.

 

وأضاف محمد أبو بكر أن الله يصطفى النبي ويجتبيه ويختاره دون أي أحد من قومه، فسبحانه وتعالى  يقول “ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ “، فهنا يتحدث الله عمن نظر فى المصحف وقرأ حرفا أو آية، وهذا اصطفاء واجتباء، ولولا أنه اصطفاك لما ألهمك القراءة، لأن القرآن بطبعه صعب والله تعالى قال لحبيبه صلى الله عليه وسلم في وصف القرآن ”إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا”.


وأشار محمد أبو بكر خلال برنامج “اسأل مع دعاء” عبر فضائية النهار إلى أن الله لا ييسر القرآن على اللسان إلا لمن أحب من العباد، قال تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ"، أي يسرنا القرآن لمن أحب الله ورضي عنه.

وتابع: نجد مشايخنا يقولون لنا من يحفظ القرآن أو جزءا من القرآن أو اثنين أو ثلاثة اعلم أن في قلبه الخير وأنه حتما سيختم له بخير وحتما سيكون يوم القيامة من أهل الجنة إن شاء الله.

هؤلاء هم الذين يدخلون الجنة

من هم الذين يدخلون الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على صفحة الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب شلبي، قائلًا: الذين يدخلون الجنة هم الذين اطاعوا الله تعالى والذين اذا انعم الله عليهم بالنعم شكروا واذا ابتلاهم بالمصائب والامور التى يكرهها الانسان صبروا، كذلك من يتوكلون على ربهم، والشهداء، ومن يكثر من الصدقات، ومن يموتون بمرض وكل هذا تحت رحمة الله عز وجل. 

 

أعمال يومية تدخل الجنة

1- برّ الوالدين: من أهمّ الأعمال التي يحرص عليها كلّ مشتاق لدخول الجنّة، ولقد ربط الله سبحانه في عدد من الآيات الكريمة بين توحيده بالعبادة وبرّ الوالدين تأكيدًا على أهميته، وترغيبًا لعباده بالحرص عليه، فقال – سبحانه-: « وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا».

2- إماطة الأذى من طريق النّاس، يقول  النبى- صلى الله عليه وسلم-:« لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ، في شَجرةٍ قطعَها من ظَهْرِ الطَّريقِ، كانت تؤذي النَّاسَ»، وهذا المعنى يشمل كثيرًا من السلوكيات الحميدة مثل: إزالة القاذورات والمحافظة على نظافة الطريق، وتسهيل العقبات وما يُعيق سيرهم في الطرقات.

3- الأمانة في البيع والتّجارة والصدق في المعاملات المالية بين النّاس، حيث إنّ هذه الصفات الحميدة تجلبُ رضى الله - سبحانه وتعالى-؛ لأنّ التاجر الصادق استشعر أهمية طيبِ المكسب، لذا فهو يستحقّ دخول الجنّة عند لقاء الله تعالى، بل وفي أعلى درجاتها، يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مع النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهداءِ».

4-  قضاء حاجات النّاس ومساعدة المحتاج منهم، وتؤكد السنّة النبوية على هذا المعنى الجليل، وتحثّ المسلمين على المبادرة في خدمة الخلق وإعانة المحتاج منهم أملًا بالفوز بالجنّة والنجاة من النار؛ فيقول - عليه الصلاة والسلام-:«... من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ».

5- التّرفع عن المجادلة وكظم الغيظ، والترفّع عن خصومة السفهاء من الأعمال التي تقود صاحبها إلى الجنّة، قال - صلى الله عليه وسلم-: « مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ».

6- الصلاةُ على وقتها، والمحافظة على صلاة الجماعة.

7- ذكرُ اللِه -عزَ وجل-؛ فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هن الباقيات الصالحات .

8- المحافظة على الأدعية والأوراد الثابتة في السنة حال الأفعال والحاجات اليومية.

9- طلب العلم وتعليمه للناس، فالله -عز وجل- يرفع أهل العلم درجات ترفعه إلى الجنة.

10- صلة الأرحام فإن لها أجورا عظيمة تظهر في الدنيا قبل الآخرة؛ فهي بالدنيا سبب لزيادة الرزق وطول العمر ونزول البركة على صاحبها.

11- كفالة اليتيم فقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن كافل اليتيم رفيق له بالجنة وقريب منه عليه السلام كقرب السبابة من الوسطى.

12- قيام الليل، فهو الصلة التي تجمع بين العباد وربهم، حيث تركوا نومهم لمحبته ، وذكرهم الله بأنهم يتقلبون في نومهم ويتركونه لأجله ليدعونه خوفا منه وطمعا في ثوابه.

13- الصدقات وخصوصًا صدقة السر فإنها تطفئ الخطايا كإطفاء الماء للنار.

14- تجديد التوبة لله -عز وجل- في كل وقت فمن تاب لله قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.

15- إحسان الوضوء ، والمحافظة على الدعاء الوارد بعده؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- «من توضأ فأحسن الوضوء ،ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل أيها شاء»، رواه مسلم .

16- الصلاة على الأموات وإتباع الجنائز فمن صلى على جنازة له قيراط وهو الجبل العظيم ومن تبعها حتى تدفن له قيراط آخر.

17- الإحسان إلى الجيران وعدم الإساءة لهم فقد ورد بالأثر عن امرأة تصوم وتصلي ولكنها تؤذي جيرانها فأخبر النبي أنها من أهل النار.

18- التزام الصدق بالقول والعمل فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.

19- الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله.

20- التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى