EN 
أعلنت وزارة الداخلية الكولومبية -في مبادرة هي الأولى من نوعها بالبلاد- عن طرح كتاب يتناول الحريات الدينية باللغتين الإنجليزية والإسبانية، والذي شارك في إعداده العديد من ممثلي الأديان والطوائف الدينية، ومن بينهم "مارية خوسيه أثيبيدو" أحد النماذج المشرفة التي درست في الأزهر الشريف عقب اعتناقها الإسلام.
مسلمة تشارك في إعداد كتاب حول الحريات الدينية
وتطرقت "ماريا خوسيه أثيبيدو" في الكتاب إلى دور المرأة في الإسلام والحقوق التي كفلتها الشريعة لها.
كما أشارت إلى الفعاليات التي عقدتها قوافل السلام الدولية برعاية مجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الكولومبية عام 2017.
جدير بالذكر أنه عقب عودتها إلى كولومبيا بعد دراستها في الأزهر، شاركت "أثيبيدو" في العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية على المستويين الحكومي والمؤسسي لإبراز سماحة الإسلام، وإزالة الصور النمطية والتصورات الخاطئة حوله. كما حصدت العديد من الجوائز والأوسمة على إسهاماتها في تعزيز الحوار بين الأديان.
هذا، ويُثمن مرصد الأزهر هذه المبادرة التي دعمت المشاركة المجتمعية في إعداد هذا الكتاب، مشيدًا بتلك النماذج المشرفة التي تملأ ربوع الأرض بالقيم الإسلامية النابعة من الفهم الصحيح للكتاب والسنة، فضلًا عن سعيها الدؤوب لتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة حول الإسلام.
سجون الاحتلال
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قيام إدارة سجن "الدامون" الصهيوني بالاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات، بعد رفضهن إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقهن.
ووفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسيرات تعرضن للضرب المبرح والسحل وقطع الكهرباء عنهن، بالإضافة إلى نزع الحجاب عن رؤوسهن وتهديدهن المستمر برش الغاز داخل غرفهن. كما قامت إدارة السجن بعزل ثلاث أسيرات.
ويحمّل مرصد الأزهر إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجونهم، مطالبًا كافة الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بضرورة العمل على وضع آليات سريعة التنفيذ لتوفير إجراءات السلامة للأسيرات الفلسطينيات، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يفكَّ أسرهم من قيود سجَّانيهم، وأن تشرق شمس الحرية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما أوردته وسائل الإعلام العبرية الرسمية عن إصدار جيش الاحتلال الصهيوني لتعليمات جديدة تقضي بالسماح لجنوده في الضفة الغربية المحتلة بإطلاق الرصاص مباشرة تجاه الشباب الفلسطيني من راشقي الحجارة؛ وهو ما يمثّل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حياة الفلسطينيين.
يذكر أن تعليمات إطلاق النار السابقة كانت تتيح لجنود الاحتلال إطلاق الرصاص على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة أثناء الحدث فقط ووفق تقدير مدى الخطر الذي يهدد الجنود، لكن التعليمات الجديدة تتيح إطلاق الرصاص أثناء الحدث وحتى بعد انتهائه وبدون تقدير لمدى الخطر الذي يهدد حياة الجنود؛ الأمر الذي سيعطي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين وفقًا لأهواء وتقديرات جيش الاحتلال.
