الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى استئناف العلاقات.. بينيت: نسعى لمواصلة تعميق الشراكة مع المغرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تقديره لعاهل المغرب الملك محمد السادس وحكومته والشعب المغربي، بمناسبة مرور عام على استئناف العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

وقال بينيت في بيان "بعد مرور عام على استئناف العلاقات بين دولة إسرائيل والمملكة المغربية، أود أن أعبر عن تقديري لجلالة الملك محمد السادس ولحكومته وللشعب المغربي".

وأضاف بينيت "نسعى إلى مواصلة تعميق الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية بين شعبينا وحكومتينا".

من جانبه، عبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عن طموح بلاده في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا وإسرائيل.

جاء ذلك في لقاء افتراضي، تم عبر تقنية الفيديو مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكين، والإسرائيلي يائير لابيد.

وشدد بوريطة، على أن الاتفاق الثلاثي الذي وقع قبل عام في الرباط، يعكس التزامات مهمة لبناء الشراكات وتحقيق السلام.

وأكد أن التوقيع على الاتفاق، في العام الماضي، أمام العاهل المغربي محمد السادس، "كان حافزا للتقريب بين دولنا. كما أنه حافز لتقوية الروابط طويلة الأمد، التي كانت موجودة دائما بين شعبينا".

ولفت إلى أن "المدى الذي تعرفه العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل سيفتح آفاقا اقتصادية واعدة بالنسبة إلى المملكة المغربية".

وأوضح أن المملكة ستستفيد من الخبرة الإسرائيلية في مجالات ذات قيمة مضافة وفي نقل المعرفة في الحقل التكنولوجي.

وكشف في هذا الصدد أن حجم التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل يُقدر بـ500 مليون دولار سنويا.

ونبه إلى أن الإعلان الثلاثي يؤكد ويضخم الإمكانات الهائلة للتعاون، ليس فقط بين دولنا الثلاث؛ ولكن أيضا من خلال التحرك نحو شراكات ثلاثية مفتوحة للدول والمناطق الأخرى.

وأضاف أن بلاده، تبعاً للرؤية الملكية في هذا الصدد، حريصة على وجود شراكة عمل. وأوضح أن هذه الشراكة يجب أن تكون مستمرة، على مسار واضح لتعاون ملموس ومربح للجانبين.

وفي الثاني والعشرين من ديسمبر من العام الماضي، وقعت المملكة المغربية، ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقاً ثلاثياً استؤنفت بموجبه العلاقات بين الرباط وتل أبيب.