الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة تهدد حياة البشر.. سبب خطير لانقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام

كارثة تهدد حياة البشر..
كارثة تهدد حياة البشر.. سبب خطير لانقراض الديناصورات قبل 66

كشفت دراسة علمية حديثة، عن الكارثة التي حلت على كوكب الأرض قبل 66 مليون سنة وانتهت بانقراض الديناصورات وعدد آخر من المخلوقات والكائنات الحية، لكن المقلق في الدراسة أنها خلصت إلى أن حدوث هذه الكارثة مرة أخرى أمر لا يزال محتملاً وممكن الحدوث، ويمكن أن يؤدي إلى انقراض مخلوقات جديدة هذه المرة ومن بينها البشر.

ووفقاً لدراسة جديدة نشرتها صحيفة «الديلي ميل» البريطانية فإن انقراض الديناصورات من  66 مليون سنة كان بسبب ارتطام كويكب صغير بالكرة الأرضية، وهو ما أدى الى الكارثة الكبيرة التي انتهت بانقراض عدد من الكائنات الحية بشكل كامل ومن بينها الديناصورات.

وكشف الفريق البحثي بقيادة عالم الحفريات روبرت دي بالما وزملاؤه من جامعة مانشستر البريطانية أن عملية ارتطام الكويكب بالأرض حدثت خلال فصل الربيع الشمالي، ومن المفارقات أن الكويكب الذي قتل الديناصورات والذي أغرق الأرض في «شتاء تأثير طويل» من المحتمل أن يكون قد حدث قبل 66 مليون سنة في أواخر الربيع إلى أوائل الصيف.  

وبحسب ما خلص إليه الباحثون فقد اصطدم الكويكب الذي يبلغ عرضه 6.2 ميل بالأرض فيما نعرفه اليوم بشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية تاركا وراءه حفرة تشيككسولوب" التي يبلغ عرضها 93 ميلاً.

ودون الفريق في ورقتهم البحثية: «أدى تأثير تشيككسولوب في نهاية العصر الطباشيري إلى الانقراض الجماعي الأخير للأرض، مما أدى إلى القضاء على حوالي 75% من تنوع الأنواع وتسهيل التحول البيئي العالمي إلى المناطق الأحيائية التي تهيمن عليها الثدييات حيث التفاصيل الزمنية لحدث التأثير على مقياس دقيق استعصت إلى حد كبير الدراسات السابقة». 

وتابع الفريق البحثي البريطاني  أن تحديد التوقيت الدقيق لحدث الاصطدام أمر بالغ الأهمية لاكتساب فهم أفضل للمسار المبكر للانقراض الجماعي الذي أعقب ذلك، وذلك لأن الوقت يلعب دوراً حيوياً في العديد من الوظائف البيولوجية، مثل وقت التكاثر والسبات، والتي تغذي إستراتيجيات الانتقاء وحتى طبيعة التفاعلات بين المضيف والطفيلي، بحسب ما جاء في الدراسة.

 وتأتي هذه النتائج بعد أن درس الباحثون الرواسب في موقع أحافير تانيس في نورث داكوتا التي تشكلت في وقت وقوع الاصطدام.

وأجرى الفريق عدة تحليلات مختلفة لخطوط النمو السنوية في عظام الأسماك الأحفورية المحفوظة في الموقع لتضييق وقت التأثير. 

وقارن الباحثون ما توصلوا إليه بدليل على سلوكيات معينة للحشرات، مثل تعدين الأوراق وتفريخ ذباب مايو، والتي لها مكون موسمي.

ويمثل الانقراض الجماعي الحد الفاصل بين فترتي العصر الطباشيري والباليوجيني، وأدى إلى زوال 75% من الكائنات الحية في ذلك الوقت.