الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عام سيئ على نائبة الرئيس الأمريكي.. وانتقادات لاذعة من الحزبين لهذه الأسباب

كامالا هاريس
كامالا هاريس

 

منذ توليها المنصب في (يناير) الماضي ، سافرت نائبة الرئيس الأمريكي  كامالا هاريس إلى ست ولايات وزارت عدة مدن أمريكية وقامت برحلات متكررة إلى مسقط رأسها في ولاية كاليفورنيا - بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد .


وقالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن هاريس تسجل  بذلك تراجعا في مهامها عما كان عليه سابقيها من نواب الرؤساء.

ولكن في مقابلة مسجلة مسبقًا يتم بثها يوم غد الأحد ، اعترفت هاريس بأن "عدم الخروج من العاصمة بشكل أكبر ، أكبر فشل لها" منذ توليها المنصب.

أدلت هاريس بهذا التصريح لمارجريت برينان من شبكة سي بي إس نيوز ، التي تحدثت مع هاريس في برنامج حواري.
وحاولت هاريس تبرير تراجعها في أداء مهامها بأنها والرئيس وصلوا الحكم في ظروف جائزة فيروس كورونا .
من جانبهم، اتهم  منتقدوا نائبة الرئيس - ومن بينهم مشرعون جمهوريون وديمقراطيون -  هاريس بأنها تعيش في فقاعة وان تصريحاتها غير مبررة ، خاصة فيما  يتعلق بقضية  الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
منذ (مارس) ، عندما عيّن الرئيس بايدن هاريس مسئولة عن أزمة المهاجرين ، زارت هاريس المنطقة الحدودية مرة واحدة فقط .
ففي يونيو الماضي أمضت بضع ساعات في إل باسو ، تكساس ، قبل أن تسافر إلى قصرها في لوس أنجلوس.

وقال منتقدون لهاريس "لا يبدو أنها مهتمة  بهذا الأمر ، لذلك من الافضل ان تسلم ملف أزمة المهاجرين  إلى أشخاص آخرين ، لديهم الوقت للاهتمام بمسألة الحدود".
وأكد على ذلك النائب الامريكي هنري كويار، من الحزب الديمقراطي الذي يمثل منطقة في منطقة الحدود في ولاية تكساس، وذلك في تصريح له لصحيفة نيويورك تايمز، حيث قال "لذلك نحن سوف نبحث  عن أشخاص آخرين يمكنهم العمل  على هذه المسألة ".

وتنال هاريس انتقادات لاذعة مستمرة من الصحف و المجلات الأمريكية علاوة على النواب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتعاطيها الواهن مع القضايا المهمة الموكلة إليها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن،  وهو ما يزيد حجم عدم الرضا عن أداء الإدارة الأمريكية الحالية التي تسلمت مهامها من إدارة دونالد ترامب  السابقة ، بشكل مجمل.