شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الأحد، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، احتفالية الإعلان عن ختام موسم أنشطة اتحاد طلاب "تحيا مصر" على مستوى الجمهورية، تحت شعار "نعمل من أجل الشباب"، وإشراف الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة.
بدأت الاحتفالية بعرض المحاور التي ترتكز عليها أنشطة ومشروعات الاتحاد المتمثل أهمها في تنمية مهارات وقدرات الشباب، ودعم روح المواطنة بين الشباب، وحثهم علي حب الوطن، إضافة إلى معدل الاستهداف للاتحاد، حيث يستهدف ضم ٧ آلاف شاب وفتاة سنوياً لعضويته، وكذا عرض الإنجازات التي حققها اتحاد طلاب تحيا مصر عام ٢٠٢١م من برامج ولقاءات وورش عمل تدريبية، وذلك تماشياً مع استراتيجية ورؤية وزارة الشباب والرياضة.
وأشاد ممثلو الاتحاد بالدعم الكبير الذي يقدمه وزير الشباب والرياضة للاتحاد، والتعاون المثمر مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة، معلنين رغبتهم في تنفيذ ما يقدمونه من برامج وأنشطة متنوعة داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قدم وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير لاتحاد طلاب "تحيا مصر" على ما يقدمونه من جهود ومشروعات تخدم الشباب في جميع المحافظات، مشيراً إلى دعم الوزارة لجميع المبادرات والكيانات الشبابية داخل المجتمع.
ووجه الوزير بدراسة إنشاء اتحاد نوعي تحت مسمى “شباب تحيا مصر”؛ ليخدم قطاع الشباب بالتنسيق مع الإدارات المركزية بالوزارة من خلال تقديم مشروعات وبرامج مختلفة في جميع أنحاء الجمهورية تحت رعاية الوزارة، وتحديد مستهدفات الاتحاد بفكر غير تقليدي ومرن.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن شكل الدولة المصرية بدءاً من عام ٢٠١٤ اختلف كثيراً في ظل الإنجازات والطفرة التنموية التي تشهدها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً ضرورة أن يتعرف الشباب علي حجم التحديات التي تواجه الدولة، والتعرف على حقائق الأمور ومواجهة الشائعات.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد طلاب "تحيا مصر" هو كيان شبابي، يهدف إلى تكوين شباب قادر على القيادة للمشاركة في الخطة التنموية لمصر المستقبل، وذلك من خلال اكتساب الشباب للخبرات المتنوعة، والتي تساعده على القيام بدوره للمشاركة في التنمية والدفاع عنها.
ويساعد اتحاد طلاب تحيا مصر، الشباب في تقوية القدرات الشخصية والقيادية ونشر الفكر والوعي الثقافي، كما أن له دورا في القضاء على الفجوة بين الطلاب ومؤسسات الدولة، والنهوض بالوطن عن طريق توجيه طاقات الشباب إلى طاقة عمل وإنتاج وتعاون.