EN 
أصدرت وزارة التربية والتعليم تقرير يكشف عدد المعلمين العاملين بالمدارس الحكومية والخاصة والرسمية بجميع المراحل التعليمية المختلفة، حيث بلغ عدد المعلمين 991 ألف و 969 معلمًا بالمدارس الحكومية والرسمية والخاصة، حيث بلغ عدد المعلمين بالمدارس الحكومية 878 ألف معلم، فيما بلغ عدد المعلمين بالمدارس الخاصة 113 ألف معلم.
وأوضح التقرير، أن هناك نقصا في عدد المعلمين مقارنة بالعام الماضي 24 ألفا و 381 معلم، حيث بلغ عدد المعلمين العام الماضي 902 ألف و406 معلمين.
مسكنات وليس حل
ومن جانبها قالت الدكتورة بثينة كشك، وكيلة وزارة التربية والتعليم سابقا، إن الذي يجري الآن من سد عجز المعلمين ما هو إلا مسكنات وليس حل للمشكلة.
وتابعت كشك في تصريحات لـ "صدى البلد"، لا بد من المعلم الذي يعمل في المنظومة التعليمية أن يكون تربويا، كفانا مأساه من المعلمين وسلوكياتهم الغير تربويين، كذلك هناك مشكلة أخرى التي تكمن في الطلاب خريجي كليات التربية الذين يذهبون للعمل في الدول العربية تاركين البلاد مما يسبب العجز في العلمين أيضا.
وأكملت: "في الماضي كان الطلاب يقوموا بالإمضاء على إقرار يمنعهم من السفر للخارج إلا بعد إنقضاء 5 سنوات من العمل، لما لا يطبق هذا الإقرار الآن؟".
إدراج المتدربين في العملية التعليمية
وتساءلت كشك، لما لا يتم اعتبار الطالب في كلية التربية عند نزوله للتدريب العملي، مدرسا بالفعل ويتم إدراج أسمة في جدول الحصص بالمدرسة؟.
وأشارت إلى أنه بهذه الطريقة سيعمل الطالب بشكل جدي، وستكون هناك حالة أحتكاك وتدريب حقيقي بالطلاب والمدارس، كما أنه سيتم سد عجز المعلمين بشكل فعلي.
إعادة التعيينات للطلاب
وعن تكليف الطلاب عند تخرجهم من كليات التربية، أوضحت وكيلة وزارة التربية والتعليم سابقا، أنه لا بد من إعادة تكليف الطلاب عند تخرجهم من كليات التربية حتى يكون هناك خطة حقيقية وجادة لسد العجز بشكل فعلي وليس مجرد مسكنات عن طريق التطوع أو الحساب بالحصة.
واختتمت قائلة: "لا بد أن يكون هناك دراسة بشكل جذري واستفاضة، وذلك لن يحدث إلا بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي".
امتحانات الفصل الرابع الإبتدائي
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ما تم تداوله بشأن عقد الوزارة اختبارات لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى لقياس مهارات الطلاب غير صحيح، مشيرة إلى أن تلاميذ الصف الرابع الابتدائي يؤدون امتحان الفصل الدراسي الأول بداية من 15 يناير المقبل، مشددة على أن هذا الامتحان هدفه قياس نواتج التعلم وأهداف الدروس والموضوعات التي درسها التلاميذ خلال الفصل الدراسي الأول.
وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كتب مقدمة عن "المهام الأدائية" لـ طلاب نظام التعليم الجديد، قائلا: "لقد أعلنا سابقا عن نظام التقييم الجديد في الصف الرابع الابتدائي والذي يتضمن ما يسمى "المهام الأدائية" وسوف ترسل الوزارة هذه التعليمات للإدارات التعليمية، ولذلك أحببت أن أشارككم بعض الشرح هنا حتى لا يسبقنا إلى ذلك مروجو الشائعات ودعاة الهلع والخوف".
نظام المهام الأدائية
وتابع الوزير: "هذا النوع من التقييم داخل المدرسة يمثل جزءا أصيلًا من تقييم أداء الطلاب وتقييم فهمهم لمخرجات التعلم".
وطرح الوزير سؤالا؛ حول ما معنى المهام الأدائية؟، مجيبا: "هي أنشطة تقيس مدى اكتساب الطلاب للمهارات التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي في مادة معينة، وهي تقدم دليلاً على تحقيق نواتج التعلم المستهدفة خلال الفصل الدراسي، وقد تم بناؤها بحيث يمكن للمتعلم الانتهاء منها في زمن قدره حصتين دراسيتين".
وأوضح شوقي أن المهام الأدائية للأمتحانات تتصف بالوضوح، وترتبط بنواتج التعلم المستهدف تحقيقها، ومناسبة لمستوى المتعلم وطبيعة المادة المستهدفة وينتج عنها منتج يمكن تقييم الطالب على ضوئه.
