مساعدة على مدار الـ 24 ساعة.. هيونداي تبدأ تطبيق برنامج تجريبي لخدمة مالكي السيارات الكهربائية

كشفت هيونداي موتورز الكورية عن التفاصيل الأولية لخدمة "هيونداي هووم" ، والتي تأتي بحزمة خدمات مساعدة لمشتري السيارة الكهربائية، منها شاحن منزلي وألواح شمسية، وحتى نظام كهربائي للمنزل يمكن تناوله من خلال الإنترنت وتثبيته لمرة واحدة بلا مصاريف سنوية أو شهرية، والدفع مرة واحدة فقط.

وفقا لموقع "موتور ترند" المتخصص في السيارات، ستبدأ  هيونداي  في برنامجها التجريبي بحلول عام 2022 القادم، ومن خلاله سيكون "هيونداي هووم" بمثابة تطبيق شامل كامل لمالكي السيارات الكهربائية ومتجر أونلاين لخدمة العملاء على مدار الـ 24 ساعة، فهو بالفعل يعد بمثابة البيت الثاني لعملاء هيونداي.

من خلال هيونداي  هووم يمكن شحن هيونداي أيونيك 5 والسيارات الكهربائية الأخرى المستقبلية، مع إتاحة موظفين وخدمة عملاء أونلاين داخل التطبيق لمساعدة العملاء وتلبية احتياجاتهم والرد على استفساراتهم، وسيكون هناك موظف مختص بكل عميل يشرف على اختياراته في التسوق من المتجر ويحسب له المبالغ المالية المستحقة مع إنشاء حساب خاص بكل عميل وملف يحوي كل بياناته ومشترياته وقائمة الترقيات التي حصل عليها لسيارته.

سيحصل كل مشترٍ على موظف لخدمة العملاء أونلاين مخصص لتسهيل الإجراءات والعمليات المختلفة للطلب والشراء، مهما كانت بسيطة أو معقدة، مع استخدام الخدمات  المالية لشركة Hyundai Home يمكن للعميل تجميع قائمة مدفوعاته بالكامل مع تكلفة الشاحن والألواح الشمسية وبطارية المنزل حتى تسدد تلقائيا كل شهر.

حتى الآن ما زالت هيونداي تعمل على التفاصيل النهائية للبرنامج التجريبي بما في ذلك كيفية تغيير الفاتورة إذا اختار العميل بيع سيارته بعد تسديد ثمنها بالكامل، ولم تذكر هيونداي حتى الآن بعد ما إذا كانت الألواح الشمسية ستباع إلى العميل أو ستكون بمثابة عقد إيجار طويل الأجل للعميل أو ستتيح الاختيارين معا، أصبح التأجير أكثر شيوعًا اليوم لأنه يخفض الدفعة الشهرية بشكل كبير.

ومن المتوقع أن تتوسع هيونداي في تقديم خدمة هيونداي  هووم على مدار الأشهر القادمة بشكل تدريجي لتشمل طرازات أكثر تنوعا ثم تمتد لتشمل سيارات كيا وجينيسيس.

جدير بالذكر أن هيونداي موتورز أخذت بالفعل خطوة مهمة نحو التحول الكهربائي بالكامل خلال شهر ديسمبر الحالي بعد أن أغلقت قسم تطوير محركات الاحتراق الداخلي وأعادت هيكلة موظفيها وعلمائها ومهندسيها لنقلهم لقسم تطوير البطاريات الخاص بالمركبات الكهربائية، في خطوة اعتبرها خبراء عالم السيارات بأنها ريادية وجريئة.