الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داوود عبدالسيد: عبرت عن همومي.. واهتمامي بالمال كان بالدرجة الثالثة

المخرج داوود عبد
المخرج داوود عبد السيد

قال المخرج داوود عبد السيد، إنه كتب بعض السيناريوهات في بداية حياته الفنية، لم ينفذ بعضها لأسباب وجوانب مختلفة، معقبا “عندما يكتب الإنسان فإنه يكون نظريا أكثر منه عمليا”.


وأضاف عبدالسيد، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "CBC"، كنت أستهدف من أعمالى التى لم تُجسد فنيا  فهم قدراتي، وعهدت نفسي أنني إذا لم أستطع تقديم شيء قيما فإنني سأغير المهنة، لم أكن مستعدا أن أكون شخصا متوسط الموهبة». 

 

وتابع: أنه لم يوفِ الأفلام التسجيلية حقها رغم بدأ مشواره الفني بها

بسبب الانشغال بالكتابة والإخراج السينمائي والروائي، وكان أُحادي الاختيار لكن غيره استطاع تحقيق التوازن، 

جني المال


وحول فرط تعلقه بالأعمال التي قدمها، قال المخرج: «هذا الأمر قد يكون خطيئة، وهذا التعمق جعلني أقدم أفلاما تعبر عن طريقة تفكيري وهمومي، بخلاف ذلك كان من الممكن أن أنفذ أفكارا أخرى أو أفلام تجارية، وفكرة جني المال كانت تحتل اهتماما من الدرجة الثانية والثالثة، لأنني كنت حريصا على إرضاء نفسي والناس في الوقت ذاته، وفي النتيجة النهائية أقول إنني قمت بتأمين نفسي ماليا».
 

وأضاف عبدالسيد،«مجرد حصولي على شهادة، لا يعني أنني مخرج جيد، لذلك أردت إثبات أنني مخرج ناجح أو سأترك المهنة، لذلك بدأت في عمل الأفلام التسجيلية حتى أتأكد من قدرتي على الاستمرار في العمل، وبدأت في كتابة سيناريوهات أيضا».


وتابع: «هناك عدد كبير من مخرجي جيلي صنعوا أفلاما تسجيلية أكثر وقد تكون أنجح من التي قدمتها، وهذا النوع من الأفلام فتح لي آفاق معينة في فهم بعض الأمور، فأنا ابن المدينة ولم أعِش في الريف، كما أنني ابن الطبقة الوسطى ولم أكن أعلم بما يحدث في المصانع والطريقة التي يعمل بها العمال، والأفلام التسجيلية منحتي لمحة عن حيوات لم أكن أعلم عنها شيئًا، واستطعت التعرف بشكل أكبر على ملامح من حياة المصريين».