الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الدعاء بعد التشهد؟ الإفتاء توضح

هل يجوز الدعاء بعد
هل يجوز الدعاء بعد التشهد

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “انا بدعي بكل حاجة عايزها بعد التشهد فهل هذا جائز؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الدعاء له مواطن يستحب فيها، ومن هذه المواضع بعد الانتهاء من التشهد في الصلاة، فيدعو بما يفتح الله عليه به، وبما يريد ثم يسلم والصلاة صحيحة ولا شيء فيها. 

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه قد ثبت أن النبي كان يدعو بعد الانتهاء من التشهد ثم يسلم.. فالدعاء قبل التسليم لا حرج فيه.

 

هل الدعاء على النفس بالموت كفر؟

هل الدعاء على النفس بالموت كفر؟ .. يشغل بال كثير من الناس أسئلة كثيرة تتعلق بالموت أبرزها: هل الدعاء على النفس بالموت كفر؟، هل الدعاء على أولادي بالموت مستجاب؟، لماذا نهى النبي عن تمني الموت؟، وهل هو راحة للبدن والإنسان أم أنه بداية لعقاب أليم؟ 

ومن خلال التقرير التالي نسلط الضوء على أبرز ما ورد في هذا الأمر.

 

تمني الموت من الأمور المنهي عنها إلا أنه لا يرقى لمرتبة الكفر، لأن من يملك تحقيق هذه الرغبة هو المولى عزوجل إلا أن الإنسان عليه أن يعيش حياته كما أمره الله تبارك وتعالى وأن يتمنى لنفسه الخير وأن يدعوا الله بأمور أخرى من شأنها أن تحسن له معيشته وتكشف عنه كربه وهمه وتقضي له حاجته، فإن الدعاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عبادة، فاغتنمها في تحقيق ما هو أنفع لك.

فقد نهى النبي في مواضع كثيرة عن دعوة الإنسان على نفسه أو ولده فقال:"لا تدعوا على ‏أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا ‏توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم".

هل يجوز الدعاء في السجود بالزواج من شخص باسمه؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “حكم من يدعو فى سجوده بالزواج من فتاة باسمها؟”.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال إن العلماء اختلفوا في هذا، فقال بعضهم إنما جعلت الصلاة للتحميد والتهليل والتكبير والتسبيح، فلا نذكر فيها أسماء أشخاص، وخاصة في صلاة الفريضة.

وأضاف مستشار المفتي، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك، أن البعض الآخر يرى أنه من الممكن أن تذكر اسم شخص فى صلاة النافلة أما صلاة الفرض فلا.

وتابع أمين الفتوى: “ونحن نقول إن فضل الله واسع، والخروج من الخلاف مستحب، فمن الممكن أن يصلى الشخص ركعتين قضاء حاجة وبعد الانتهاء يدعو الله ويقول: “يا رب عاوز أتجوز فلانة بنت فلان عشان كذا وكذا” يقول كل ما في نفسه”.

وأشار إلى أن الشخص يبدأ فى طلب الذى يريده من هذه الأمور المفصلة في الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة التى هي ذكر وكلام مع الله عز وجل، لذلك يقولون من الاعتداء فى الدعاء أن شخصا يحدد أشياء معينة كقوله يا رب أريد قصرا مثلا فى المكان الفلاني وكام دور وعربية معينة، فأجملوا فى الطلب بمعنى “متفصلش كل حاجة لأن التفاصيل ممكن تكون متعبة ليك”.

وأكد  أنه يقول فى هذه المسألة صلِ ركعتين قضاء حاجة وبعد ذلك تدعى ربنا وتتوجه إلى الله بسيدنا رسول الله وسل حاجتك وإن شاء الله تقضى بإذن الله.

 

هل يجوز التحدث مع الله بالعامية ؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل يجوز لي التحدث مع الله باللغة العامية وليس بطريقة الدعاء المعتادة.. لأنى أريد أن أفعل ذلك ولكن أخشى أن ذلك يكون فيه سوء أدب مع الله، مع العلم أنى عندما أقوم بالدعاء بالأدعية المعتادة لا أشعر أنها من قلبي؟".

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال عن السؤال: عندما يكلم العبد الله سبحانه وتعالى ويدعوه ويخاطبه لا يشترط أن يكون ذلك بلغة معينة ولا طريقة معينة والأهم والأفضل أن تكون طريقة مؤدبة تليق بمخاطبة الله عز وجل.

وأوضح أمين الفتوى أن الله يسمع العبد حتى لو لم يتكلم بلسانه وكانت المناجاة قلبية، لأنه سبحانه وتعالى رب قلوب أي ينظر إلى قلبك.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الألفاظ ما هي إلا قوالب للمعاني يعنى وسائل لإبراز ما كان فى الضمير، فسواء دعا الإنسان الله باللغة العربية أو العامية أو السنسكريتية حتى فكل هذا جائز ولكن المهم أن يدعو الله من قلبه.

وأضاف أمين الفتوى أنه ينبغي على الإنسان أن يثق أن الله تعالى يتعامل مع القلب قبل أن يتعامل مع اللسان، فيدعوه سبحانه بالطريقة التي تريحه فى الدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "أنا وأمتى براء من التكلف" فأدعي زى ما تدعي وربنا يتقبل منا ومنك.