الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكشف عن تفاصيل تسلل “منشق” من سول إلى كوريا الشمالية

منشق تسلل من سول
منشق تسلل من سول إلى كوريا الشمالية

قالت كوريا الجنوبية، اليوم "الاثنين"، إن الرجل الذي فر من سول من المحتمل أن يكون عائدًا إلي كوريا الشمالية بعد أن انشق عنها في نوفمبر الماضي.

وأشارت كوريا الجنوبية إلى أنه تم التعرف على الرجل الذي عبر الحدود بين الكوريتين، على أنه كوري شمالي عائد إلى وطنه، ولم يتم العثور على دليل بشأن التجسس.

وأفاد جيش كوريا الجنوبية بأنه في الأول من يناير، تمكن شخص من عبور الحدود بين البلدين وشق طريقه عبر المنطقة منزوعة السلاح قبل الوصول إلى أراضي كوريا الشمالية.

وبحسب مسؤول بوزارة الدفاع، بدا الرجل في الثلاثينيات، ويُعتقد أنه الشخص الذي شوهد في لقطات المراقبة في نوفمبر 2020 وهو يدخل كوريا الجنوبية باستخدام نفس الطريق.

وقال المسؤول لوسائل الإعلام شريطة عدم الكشف عن هويته: “في اللقطات، تم التعرف على الرجل على أنه نفس المنشق، لذا يمكننا أن نطلق عليه نفس الشخص”.

وعند وصوله إلى كوريا الجنوبية، أخبر الرجل مسؤولي المخابرات في سول أنه اعتاد أن يكون لاعب جمباز في كوريا الشمالية وأظهر مهاراته في القفز، وذلك وفقًا للتقارير الإخبارية.

وأخطرت سول بيونج يانج بكلتا الحادثتين وحصلت على تأكيد باستلام الرسائل، وقال المسؤول: “لكن لم يكن هناك رد على طلبنا لحماية الشخص”.

وبحسب وكالة أنباء يونهاب، فإن المنشق المشتبه به كان يعمل عامل نظافة أثناء تواجده في كوريا الجنوبية، ولم يكن هناك ما يشير إلى أي نشاط تجسس من جانبه.

وجاءت حادثة السبت الماضي بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من تعهد الجيش الكوري الجنوبي بتعزيز أمن حدوده من خلال تركيب كاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحل محل المعدات القديمة وتحسين نظام المراقبة في المنطقة.

وعلى الرغم من هذه الجهود، فقد مرت عدة ساعات على هروب المنشق دون أن يلاحظه أحد من قبل الجيش، وحتى بعد أن تم الكشف عنه، فشل الجنود في تحديد مكانه قبل أن يعبر الحدود.

واعتبارًا من نهاية عام 2020، فر 33752 كوريًا شماليًا إلى كوريا الجنوبية.

وفر معظمهم عبر الصين، حيث إن عبور المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين أمر خطير للغاية بسبب الألغام الأرضية وارتفاع مستوى الأمن.