الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجاة رئيس وزراء هايتي من محاولة اغتيال

نجاة رئيس وزراء هايتي
نجاة رئيس وزراء هايتي من محاولة اغتيال

قال مكتب رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، في بيان إن مسلحين حاولوا اغتياله خلال حفل بمناسبة ذكرى استقلال البلاد يوم السبت.

وأضاف يوم الاثنين أن ”قطاع طرق وإرهابيين“ حاولوا قتل رئيس الوزراء بالرصاص في كنيسة بمدينة جوناييف في شمال البلاد أثناء مراسم إحياء الذكرى 218 لاستقلال البلاد.
 


وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هنري ومساعديه يهرعون صوب سياراتهم، بينما فتحت مجموعة مسلحة النار خارج الكنيسة في جوناييف.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى احتمال ضلوع عصابات في إطلاق النار، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

وشددت العصابات قبضتها على مناطق من هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو تموز.

ووصفت الشرطة الحادث بأنه من عمل ”جماعات مسلحة“. وقبيل الواقعة وجه زعيم عصابة محلية تهديدات لهنري في وسائل إعلام محلية.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن أوامر اعتقال صدرت بحق المشتبه بهم الذين أطلقوا النار على موكب هنري.

وجدد الهجوم المخاوف بشأن سلامة المسؤولين في هايتي منذ اغتيال الرئيس.

وأدى هنري، الذي تواجه حكومته تحديات متصاعدة لشرعيتها، اليمين رئيسا للوزراء بعد أسبوعين فقط من اغتيال مويس على يد مرتزقة مشتبه بهم. ولم تحدد هايتي بعد موعدا لانتخاب خليفة لمويس.

وفي الـ7 من شهر يوليو الماضي، اغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز، في منزله على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب، حسب ما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي حينها كلود جوزيف.

وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى.

وقال وزير خارجية هايتي، كلود جوزيف، يومها: ”اغتيل الرئيس في منزله على أيدي أجانب يتحدثون الإنكليزية والإسبانية“.

وفي نوفمبر الماضي، ألقت السلطات التركية في إسطنبول القبض على مشتبه به في عملية اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، على يد أفراد القوات الخاصة المسلحة، وفق ما ذكرت وكالة ”دي إتش آيه“ للأنباء.

وأوقف سمير حنظل، الذي كان مسافرا بجوازي سفر هايتي وأردني ووثيقة سفر فلسطينية، لدى وصوله من الولايات المتحدة إلى مطار إسطنبول، قبل زجه في سجن في مالتيب في ضواحي إسطنبول.

وتولى مويز، رئاسة هايتي، أفقر دول الأمريكتين، بموجب مرسوم بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 2018، بسبب خلافات من بينها فترة انتهاء ولايته.

وإضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية.