الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا: احتجاز "الحوثيين" سفينة ترفع علم الإمارات يهدد الأمن الإقليمي

أمريكا تطالب الحوثيين
أمريكا تطالب الحوثيين بالإفراج عن سفينة "روابي" الإماراتية

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، احتجاز الحوثيين سفينة “روابي" التجارية التي ترفع علم دولة الإمارات، قبالة ساحل الحديدة في اليمن يوم منذ الأحد.

واعتبرت واشنطن أن ما حدث يتعارض مع حرية الملاحة في البحر الأحمر ويهدد التجارة الدولية والأمن الإقليمي".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان، أن ما تقوم به جماعة الحوثي يأتي في وقت يجب على كل الأطراف خفض التصعيد والعودة لمحادثات سياسية بناءة.

ودعت أمريكا الحوثيين إلى إطلاق سراح السفينة وطاقمها دون أضرار، والتوقف عن العنف الذي يعرقل العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.

من جانبه، أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي ،أن قرصنة واختطاف سفينة الشحن التجاري "روابي" والتي تحمل علم الإمارات عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الحوثيين.

وقال المالكي إنه يجب على الحوثيين إخلاء سبيل السفينة "روابي" من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي.

وأوضح أنه في حال عدم الانصياع فإن موانئ إنطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها التحالف أهدافا عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.

وأوضح متحدث التحالف أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادىء القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة "روابي" سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، والذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة.

وأضاف أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويض لأمن الممرات المائية وتهديد مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية.

وشدد المالكي على أن هذا العمل الاجرامي الخطير يتنافى مع روح ونصوص اتفاق ستوكهولم للعام 2018 وخاصة ما تضمنه البند الثاني بالتعهدات والبند الثاني من الاتفاق والمتعلق بمدينة الحديدة وموانىء الحديدة والصليف ورأس عيسى.