الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثر عليه طوال حياته.. لماذا لقنت زينات صدقي أحمد رمزي درسا في أول أعماله

أحمد رمزي وزينات
أحمد رمزي وزينات صدقي

الفتى المدلل، الفنان الراحل أحمد رمزي، الذي كان فتى أحلام الكثير من فتيات جيله، وربما أجيال بعده أيضًا، كغيره من الفنانين، تكون البدايات هي الأصعب، فللمرة الأولى سيقف أمام جميع فريق العمل والكاميرا، ويؤدي مشهده أمام ترقب من الجميع.

المشهد الأول في اول عمل فني للفنان، هو الذي يحدد إما أن تبدأ مسيرته الفنية، أو تنتهي قبل بدايتها، وهذا ما حدث مع الفنان الراحل أحمد رمزي، الذي كان يشعر بتوتر شديد في أول أعماله الفنية.

يومين يضع مكياجا ويذهب دون عمل

كان أول عمل فني للفتى المدلل أحمد رمزي، في فيلم «أيامنا الحلوة»، أمام الفنان الراحل عمر الشريف، وفاتن حمامة، وزينات صدقي، ليمر عليه يومان من أصعب أيام حياته، فعلى مدار ثماني ساعات يوميًا، كان يذهب إلى بلاتو التصوير، ويضع مكياج الشخصية التي كان يؤديها، ثم يعود إلى المنزل دون أن يؤدي مشاهده.

يومان مرا عليه ثقيلين للغاية، زاد فيهما توتره من عدم تأدية مشاهده في الفيلم، وشعر بأن مشواره الفني انتهى قبل أن يبدأ، وشعرت بـ قلقه الفنانة القديرة زينات صدقي.

زينات صدقي تلقن أحمد رمزي درسا

جاءت اللحظة التي انتظرها أحمد رمزي أخيرًا، وفي اليوم الثالث، تقرر أن يؤدي الفتى المدلل أول مشاهده في الفيلم، أمام الفنانة القديرة زينات صدقي، أنهى الجميع مشاهدهم، وتبقى الاثنان فقط.

أمام الكاميرا بدأ أحمد رمزي يشعر بتوتر شديد، شعرت به زينات صدقي، وحينما عرفت أنها المرة الأولى له للوقوف أمام الكاميرا، راحت تطمئنه وتشرح له الموقف، وتنصحه بأن يقف أمام الكاميرا ويكون طبيعيا، قائلة: «الطبيعة فقط.. الطبيعة هي جواز مرورك حتى يصدق الجمهور ما تفعله، لأن المتفرج يحب الطبيعة في كل شيء».

أحمد رمزي وزينات صدقي

أحمد رمزي يتحدث عن زينات صدقي

عبر الفنان الراحل أحمد رمزي عن تقديره للفنانة القديرة الراحل زينات صدقي، وعن دورها في مشواره الفني، فلولا نصيحته لها في بداية طريقة ما كان سينجح، وأكد أنه لن ينسى فضلها عليه أبدًا.

وقف الفتى المدلل أمام الفنانة القديرة زينات صدقي في العديد من الأعمال السينمائية أبرزها: «القلب له أحكام، وحبيب حياتي، وابن حميدو».