EN 
أذاع برنامج «في المساء مع قصواء»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «رحلة في حياة شكسبير أشهر مؤلف مسرحي عرفه التاريخ»، حيث كان أحد أشهر الشعراء والكتاب الإنجليز شهره ومكانه وأحد أبرز الشخصيات التي أثرت في الأدب العالمي، والذي ولد عام 1564 وفقا لكثير من الباحثين لأبوين من الطبقة الوسطي في بلده ستريتفورد بإنجلترا.
وأضاف التقرير بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن شكسبير قد عاش في تلك البلدة قبل انتقاله إلى لندن والتي باتت نقطة انطلاقته لعالم المسرح والشهرة، ومابين الكوميديا والتراجيديا أنتج شكسبير العديد من المسرحيات التي أكسبته شهرة واسعة مثل تاجر البندقية هامليت والملك لير وروميو وجوليت، بالإضافة إلى كثير من الأعمال التي يرجئ إليها الكثيرون فضل التأثير في اللغة الإنجليزية.
وأوضح أن العلماء اعتقدوا بأن الكاتب أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في تلك اللغة على امتداد تاريخها، لما قدمته نصوص مسرحياته من تعبيرات لغوية أصبحت جزءً من تلك اللغة، وترك إرثا إبداعيا كبيرا وبقي منه 38 مسرحية و154 مقاطع شعرية اشتهر بها وكتبها في موضوعات مختلفة من الحب إلى السياسة والتي توصف باسم الموشحات، إضافة إلى قصيدتين روائيتين طويلتين.
ونظرا لإبداعه، فقد ترجمت مسرحياته إلى معظم لغات العالم ووجدت أعماله طريقها للمسارح وشاشات التلفزيون والسينما، وكتبت فيها قراءات نقدية وفلسفية مالم تحظ بها أعمال وكتابات أي أديب أخر.
