EN 
استقبل الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وفدا من قيادات جامعة المنصورة على رأسهم الدكتور محمد نزار رئيس قسم التوليد وأمراض النساء بكلية الطب جامعة المنصورة وحضور كل من الدكتور أحمد رجب رئيس وحدة الأورام جامعة المنصورة والدكتور رضا عبد الهادي استاذ التوليد وأمراض النسا ومنسق المشروع والدكتور عادل هلال استاذ التوليد وأمراض النسا بالجامعة والدكتور محمد حسن استاذ التوليد وأمراض النسا بجامعة المنصورة وحضور الدكتورة أماني فيليب المشرف الطبي المركزي الوزارة بقطاع السكان وتنظيم الأسرة والدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية ومديري مستشفيات وزارة الصحة العامة والمركزية ورؤساء أقسام النساء بالمستشفيات ومسئولي تنظيم الأسرة والمشرفين الطبيين على مستوى المحافظة.
تأتي الزيارة في اطار التعاون المثمر والبروتوكول الموقع بين مديرية الصحة بالدقهلية وكلية الطب جامعة المنصورة بشأن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم للسيدات بالمحافظة وبحث كافة اوجه التعاون بكل ما يخص امراض النساء (المناظير والجراحات.. الخ)
بدأت فعاليات اليوم بكلمة ألقاها وكيل الوزارة مرحبآ بالضيوف وثمن التعاون المثمر بين الصحة والجامعة لاتاحة الفرصة لمشاركة عدد كبير من الأطباء وتبادل الخبرات العلمية والعملية وتحقيق أقصى درجات التعاون في شتى المجالات الطبية.
كما تحدث الدكتور محمد نزار عن ضرورة بذل الجهود للحفاظ على صحة المرأة المصرية تماشيا مع سياسة الدولة واهتمامها بالمرأة المصرية والقى الدكتور احمد رجب كلمته موضحا أن الهدف الرئيسي للبروتوكول هو خفض عدد الحالات التي يتم تشخيصها في مراحل متأخرة وبالتالي خفض عدد الوفيات من السيدات.
كما شرح الدكتور رضا عبد الهادي منسق المشروع الهدف من البروتوكول وكيفيه تنفيذ مراحله بداية من المرحلة الأولى، حيث سيتم خلالها عقد ورش عمل قصيره لمدة يوم واحد وذلك لتدريب أطباء وطبيبات أمراض النساء وتنظيم الأسرة وطب الأسرة في مختلف المستشفيات ومراكز ووحدات وزارة الصحة علي فحص عنق الرحم بواسطة اختبار حمض الخليك وتشمل الدورات محاضرات نظرية وتدريب عملي على فحص عنق الرحم و منظار عنق الرحم، بوحدة الكشف المبكر عن السرطان بمستشفى الجامعة وستبدا بتاريخ 5 فبراير.
أما المرحلة الثانية تشمل قيام الأطباء الذين تم تدريبهم علي الفحص بتطبيق الفحص على جميع السيدات بصورة روتينية عند زيار السيدة للعيادة بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة وتسجيل جميع الحالات التي تم فحصها شهريا وتحويل الحالات إيجابية الفحص إلى عياده الكشف المبكر عن أورام النساء بجامعة المنصورة حيث يتم عمل منظار وعينة من عنق الرحم وتنظيم زيارات متابعة دورية لأعضاء وحدة الأورام قسم النساء الى المستشفيات المشاركه بالمشروع بالتنسيق مع مديرية الصحة وتقديم الدعم للاطباء القائمين بالفحص عبر الهاتف بواسطه اعضاء وحده في الاورام طوال اليوم للاجابه عن اي اسئله وتذليل أي صعوبات.
أما المرحلة الثالثة تشمل تشخيص وعلاج حالات ما قبل السرطان في وحدة الأورام النسائية وعلاج حالات سرطان عنق الرحم بعد التشاور مع كبار الأطباء في اجتماعات متعددة الاختصاصات وطبقا للبروتوكولات الدوائية.
وأوضح عبد الهادي الدور الأساسي لشركات الأدوية كشريك ثالث في نجاح البروتوكول، حيث سيتم تقديم العلاج مجانا وتوفير الخدمات اللوجستية (تكلفة المطبوعات والملصقات، الدعاية.. إلخ) ونشر الوعي السكاني.
وأشار مكي إلى دور الإعلام والتلفزيون والصحف القومية ووسائل التواصل الاجتماعي لإيصال وابراز رسالة المشروع للسيدات والتوعية المستمرة بأهميه الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتوعية بأعراضه مثل تكرار الإفرازات المهبلية وعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيف ما بعد العلاقة الزوجية وآلام الحوض.
واختتمت الفعاليات بمشاركة الكثير من الأطباء والتعبير عن وجهات نظرهم وتقديرهم الشديد للتعاون القائم بين أطباء وزارة الصحة وأطباء جامعة المنصورة.
