EN 
قالت صحيفة الجارديان، إن دراسة جديدة تقول بأن فيروس كورونا ليس منيعًا خلال وجوده في الهواء، فخلال وقت معين ، لا يكون بمقدوره العدوى، ويفقد 90 في المائة من قدرته على العدوى خلال هذه الدقائق في الهواء.
قالت الصحيفة إن الخطر في كوفيد يكمن في الدقائق الأولى خلال تطايره من رذاذ شخص مصاب به، لكنه مع الوقت يفقد قدرته على الإصابة والعدوى.
ووفق الصحيفة فإن الفيروس يفقد قوته على العدوى بأكثر من 90 في المائة، خلال 20 دقيقة من تطايره في الهواء، ، ولذا تكمن المشكلة خلال الدقائق الخمس الأولى التي يمكن أن تحدث العدوى فيها، ناصحة بارتداء الكمامات طوال وقت التواجد في الأماكن المغلقة ضعيفة التهوية، مع وجود أكثر من شخص.
وقالت الخبير في جامعة بريستول، جوناثان جيبس، "الناس يركزون على فكرة سوء التهوية، أو الإصابة عبر فيروسات متطايرة في حيز كبير عبر الغرفة، لكن أنا لا أقول إنه لا يحدث، لكن أظن أن الطريقة الأكثر تفشيا هي وجودك بالقرب من مصاب".
وينفي الباحثون في جامعة بريستول أن يكون لدرجة الحرارة المرتفعة، أثر كبير على نسب العدوى، الأمر الذي يناقض ما كان معروفًا، من أن قدرة الفيروس على العدوى تقل، بزيادة درجات الحرارة.
وفي السياق ، توقعت وكالة الأدوية الأوروبية أن يتسبب انتشار متحور أوميكرون، في تحول فيروس كورونا "كوفيد-19" إلى مرض متوطن يمكن للبشر التعايش معه، مع زيادة المناعة لدى السكان.
وقال ماركو كافاليري مسؤول استراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية- التي تتخذ مقرا لها في أمستردام- "لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها".
وأعربت الوكالة الأوروبية عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس استراتيجية "مستدامة".
وأضاف كافاليري في مؤتمر صحفي "مع زيادة المناعة لدى السكان وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم.. سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن"، مشددا على أنه "يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة".
وتابع "إذا كانت استراتيجيتنا إعطاء الجرعات المعززة كل 4 أشهر، فسينتهي الأمر إلى وجود مشكلات في الاستجابة المناعية"، مضيفا "هناك بالطبع خطر إرهاق السكان من الإعطاء المستمر للجرعات المنشطة".
ودعا المسؤول الدول إلى البدء في التفكير في منح الجرعات المعززة على فترات أطول وفي مطلع الشتاء، مثل لقاح الإنفلونزا.
